لقاء أدبي ثلاثي في مكتبة الأسد الوطنية

عكست القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في  لقاء أدبي اقامته  مكتبة الأسد الوطنية طابع التنوع والاختلاف في الشعر السوري المعاصر فقدموا نصوصا تطرقت لأشكال الشعر كافة ولمضامين وطنية وإنسانية ووجدانية وذاتية.

الشاعرة ليندا إبراهيم ألقت مجموعة نصوص شعرية معتمدة على شكل التفعيلة والشطرين ركزت فيها على قيمة الشهادة وأهميتها إضافة إلى نصوص انسانية متنوعة كقولها في قصيدة ناسك التراب:

“كل نوم ..يسرج العمر و يمضي.._في حقول الريح ..يمضي.._متعبا مثل الكلام.._يزرع الوقت قناديل يمام”.

وألقى الشاعر جمال المصري عددا من نصوصه التي عبر فيها عن حبه الكبير للشام كرمز وطني جامع ملتزما بالوقع الموسيقي ثم أضاف نصوصا شعرية تعبر عن وجده وخلجاته وألمه كقوله في قصيدة في حضرة الوجد..

“لا أحسب الدفء يأتي من معاطفنا_يا معطف الصوف إن الدفء من جسدي_يا حضرة الروح مما أنت متعبة_من حرقة النار أم من فرقة الولد”.

وفي نصوصه ركز الشاعر صقر عليشي على مناح انسانية واجتماعية بأسلوب فني ركز فيه على الدلالة ولم يهمل الموسيقا فقال في قصيدة بعنوان حين وصلت..

“حين وصلت_كنت واقفا منتظرا_على الرصيف_نزلت من سيارة الأجرة_سلمت_ومن بعد مشينا_تحت مطر خفيف_ولم تكن معي مظلة_أذكر هذا جيدا”.

وعن اللقاء قال مدير عام مكتبة الأسد إياد مرشد: “ما نقوم به هو في غمرة تفعيل النشاط الثقافي بأنواعه وأشكاله المختلفة عبر انتقاءات لمبدعين سوريين وسوف يكون التركيز لاحقا على المواهب الشابة والإبداع الشبابي بكل أنواعه”.

قد يهمك ايضا

جمعية "الناشرين الإماراتيين" تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد

أسامة وشامة ضيفتا معرض كتاب الطفل الأول في مكتبة الأسد الوطنية