الفنانة سهير خربوطلي

على هامش معرض كتاب الطفل الأول الذي يقام حاليا في مكتبة الأسد الوطنية تقام ورشات عمل في فنون مختلفة لتعليم الأطفال وتنمية مواهبهم.

وتحدث عدد من الفنانين المشاركين بهذه الورشات عن مضمونها والهدف منها حيث أوضح خضر حمدان مدرس تربية فنية في مديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة أن هناك عدة ورشات تتعلق بالرسم وبالحكاية والرسم على الوجوه حيث يتم التنسيق مع وزارة التربية لدعوة الأطفال بصحبة مدرسيهم لممارسة الفنون تحت إشراف فنانين مختصين من المديرية.

وتتيح هذه الورشات بحسب حمدان للأطفال استخدام الألوان مباشرة ما يكسبهم الجرأة في استعمالها مشيرا الى ان الفنانين يرسمون لهم تصاميم أولية على ورق كرتون ليقوم الطفل بتقليدها دون السماح للأهل أو لمدرسيهم بالتدخل وترك مساحة من الحرية للطفل لكشف دواخله.

الفنانة هلا الجاري فنانة تشكيلية أوضحت أنها تعمل مع الأطفال بمجال فن الرسم على الوجوه اضافة الى رسم الحكاية حيث تقوم بحكاية قصة للأطفال ثم رسم ما استخلصوه منها بهدف تحريض الخيال وبناء شخصية موافقة لما سمعوه من الحكاية وزيادة وعي الأجيال القادمة.

الفنانة سهير خربوطلي قالت: “نقوم بتعليم الأطفال المبادئ البسيطة للرسم ونحاول تعليمهم رسم الوجوه فكل طفل يقوم برسم نفسه باستخدام تقنيات بسيطة بالألوان بالنسبة لعمر سبع او ثماني سنوات” مشيرة إلى تعاون الأهل والمدارس بشكل إيجابي.

الفنانة غادة حداد بينت ان استخدام الاكريليك في مراحل التعليم الأولى يجب أن يتم بإشراف الكبار وهي تعمل على تعليم الصغار استخدام هذا النوع من الألوان لأنه ينمي خيالهم ويوسع مداركهم لافتة إلى تجاوب الأطفال الذي ظهر عبر رسومهم التي تنم عن خيال خصب قياسا بسنهم.