ميساء يوسف

ضمن فعاليات مهرجان “سورية تنبض بالحياة” افتتح اليوم معرض للفنون التشكيلية وفنون النحت وتصويرا وأعمالا يدوية بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين في صالة المركز الثقافي بجبلة.

وضم المعرض لوحات تشكيلية وأعمالا نحتية تنوعت مواضيعها بين الاجتماعي والطبيعة الصامتة إضافة إلى الأنثى كرمز للجمال والعطاء والحب لمجموعة من الفنانين التشكيليين القدامى ومن الخريجين الجدد للإضاءة على أعمالهم الفنية بهدف التنوع في الأساليب والمدارس.

ولفتت إحدى المشاركات ميساء يوسف في تصريح لسانا إلى أن مشاركتها في المعرض تضمنت إكسسوارات وأعمالا فنية من الشمع ومنتجات تزيينية استخدمت فيها مواد أولية بسيطة ضمن فكرة إعادة تدوير الأقمشة التالفة موضحة أن هذه المشاركة أفسحت لها المجال للتعريف بمنتجاتها وأعمالها الفنية والاطلاع على منتجات الآخرين والاستفادة من أفكارهم لتطوير أعمالها.

الفنان التشكيلي فراس علاء الدين مسؤول تنسيق العمل الفني في المهرجان بين أن مشاركته الثالثة له في المعرض جاءت بعمل تصويري زيتي مستخدما أسلوبا تضمن تداخلات كثيرة في الخطوط أما الفنانة التشكيلية نسرين مصطفى وهي من الخريجين الجدد جاءت مشاركتها على أقمشة الخيش وعلى ورق الشجر ضمن أسلوب محاكاة الطبيعة وإعادة التدوير في إطار توعية بيئية للحفاظ على البيئة.

كما جاءت مشاركة الفنان التشكيلي أندريه عبد من الخريجين الجدد بلوحة واحدة بعنوان جلسة مسائية بأسلوب قديم مثل الانطباعيين القدامى في محاولة منه للعمل بطابع سوري في هذا المجال ولكن بمفرداتنا الخاصة.

بينما اعتبر الفنان التشكيلي نزار سعود الذي شارك بـ 25 عملا نحتيا بأخشاب الكينا والجوز والتوت والقطلب أن مشاركته هي تعبير عن الفرح ضمن مناسباتنا الوطنية بأعياد تشرين في حين طغى الموضوع الاجتماعي على لوحات الفنانة التشكيلية نجود اسعيد التي شاركت بلوحتين في المعرض بألوان الإكريليك وجاء موضوع اللوحة الأولى عن علاقة الزواج بين الرجل والمرأة واللوحة الثانية علاقة المرأة بمجتمعها والبحث عن الحرية وشخصيتها.

وشارك سامر النمر بأعمال يدوية من تلبيس خشب وصدفيات وتلبيس ستراسات لبعض الأواني موضحا أن مشاركته في المعرض قدمت له دعما معنويا وخبرة إضافية من خلال التعرف على منتجات الحرفيين الآخرين والاستفادة من خبراتهم.

كما جاءت مشاركة وداد صالحة بأعمال يدوية من إعادة تدوير بقايا الأقمشة المنزلية وحياكة البسط لإحياء هذه المهنة القديمة والحفاظ عليها من الاندثار وتعليمها للجيل الناشئ وصنع حقائب من أقمشة الخيش وطواق من الصوف ومفارش سفرة من خيوط قطنية.