في مقدمة الجناح 19 الخاص بالحرف اليدوية بمعرض دمشق الدولي في دورته الـ61 تستقبل حاضنة دمر للحرف السورية الزوار بتحف ومعروضات يشد لمعانها البصر فيدخل الزائر للتمعن بصناعات أيادي شيوخ الكار السوريين المبدعين.

لا تكتفي الحاضنة بعرض الأعمال اليدوية بل تسعى إلى شرح حرفتها وطريقة صناعتها للزوار حيث أشار الحرفي عدنان تنبكجي شيخ كار الفنون اليدوية التراثية والنحاسيات ومسؤول جناح الحاضنة إلى الإقبال الكثيف على الجناح عامة وعلى قسم الحاضنة بشكل خاص للتسجيل لديها لتعليم الحرف واستلام ورشات لافتاً إلى أن الحاضنة متواجدة في جناح هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات وفي جناح الجرف اليدوية وذلك يأتي للتأكيد على ضرورة الحافظ على هذه الحرف كونها موروث وطني غني وقيم يحمل هويتنا وثقافتنا على مر العصور.

وذكر تنبكجي أن قسم الحاضنة في المعرض يضم مصنوعات نحاسية منقشة ومعتقة وأثاث مطعم بالصدف وزجاج ملون وأيقونات من الأحجار الطبيعية والكريمة إضافة إلى صناعة الأعواد والتحف الخشبية مشيراً إلى البصمة الخاصة لكل حرفي التي يتركها على المصنوعة وهي التي تبرز هويتها ومنشأها خاصة في المشاركات والأسواق الخارجية.

وتستقطب الحاضنة إقبال الزوار الذين يعربون عن شغفهم للتعرف على مراحل عمل المصنوعات التي يصفها الزائر سمير الشاوي بالمتقنة لافتاً إلى أهمية الحفاظ على المهن اليدوية لأنها من صلب التراث الوطني الذي يجب نقله للأجيال القادمة ومعرض دمشق الدولي فرصة لتعزيز ودعم هذه الثقافة.

وتتبع حاضنة دمر للحرف السورية إلى الاتحاد العام للحرفيين وهي عبارة عن مجموعة من شيوخ الكار المبدعين الذين حققوا إنجازات محلية ودولية مقرها دمر وفيها مركز تعليم للحرف اليدوية ومركز تجاري لتسويق المنتجات الحرفية ودور للمزادات وساحة للمعارض وورشات كاملة لكل حرفة.

قد يهمك أيضًا:

كاتب “ضيعة ضايعة” يرد على محمد حداقي فما السبب

هكذا تمت التسوية بين أنجيلا بشارة ووائل كفوري