الشاعر الدكتور إحسان قنديل

يتمازج النص الشعري عند الشاعر الدكتور إحسان قنديل بالفكر والرمز والعاطفة ليذهب إلى عالم من الحب والشفافية.قنديل الشاعر والطبيب أشار لمراسلة سانا إلى أنه تعلق بالشعر منذ سن مبكرة واطلع في المرحلة الثانوية على بحور الشعر محاولا كتابة شعر موزون ليتمكن في مرحلة الدراسة الجامعية من كتابة قصيدة التفعيلة والمشاركة بأمسيات عديدة حتى أصبح طبيباً حيث أخذت مهنة الطب معظم وقته وأبعدته عن الشعر.

ويرى أن الطب والشعر مساران متساويان هدفهما إنساني فالطب يخدم الإنسانية ويخفف الآلام كذلك الشعر يرفع الذائقة الادبية والجمالية والحس الإنساني ويتناول القضايا الإنسانية والمجتمعية والشعر كغيره من الفنون.للبيئة دور كبير في حياة قنديل فكتب عن بلدته الكفر وعن تل قليب ليشكل الشعر الرومنسي والوجداني أساساً لكتاباته التي تنسجم مع نفسه مبيناً أنه يستلهم قصائده من اي حدث يمر بحياته قد يكون كلمة او فكرة.

قنديل الذي أحب شعر المتنبي والسياب ومحمود درويش شكل الغياب والفراق هاجساً كبيراً في حياته لافتاً إلى أن حياتنا عبارة عن انتظار لا ينتهي طالما أن الإنسان على قيد الحياة فهو بانتظار شيء ما فجاءت مجموعته الشعرية الأخيرة “للغياب حضور” تجسيداً لمعاناة الإنسان الذي يعيش الانتظار والآلام.

وعن تجربته الأدبية أوضح الشاعر جهاد الأحمدية أن الدكتور قنديل ينسج قصائده من خيوط الحياة المتنوعة التي يعيد تنسيقها ليرسمها لوحات تتسلل إلى أرواح القراء مثل نسيمات الصباح اللطيفة تبثها حالة من الصحو المشتهى فتنتشي بنبيذ الكلمات.

يذكر أن الشاعر الدكتور إحسان قنديل من مواليد بلدة الكفر بريف السويداء عام 1962 وهو خريج كلية الطب البشري في جامعة دمشق لعام 1987 وله عدة مجموعات شعرية مثل.. “عناوين المطر” عام 2000 و “بعيداً عن الضوء” عام 2005 و”أصدق قلبي” عام 2010 و”للغياب حضور” عام 2015 وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب.

قد يهمك ايضا

شعراء سوريون وعرب ضمن احتفالية العيد الذهبي لتأسيس اتحاد الكتاب

السيمفوني السوري يحيي أمسية موسيقية بالعيد الذهبي لتأسيس اتحاد الكتاب العرب