أولى أيام مهرجان يبرود الثقافي

مع أنسام الربيع وعيد الشهداء الذين سطروا بدمائهم انتصارات سورية وعيد العمال الذين يبنون ما هدمه الإرهاب انطلقت اليوم فعاليات مهرجان يبرود الثقافي الثاني والذي يضم فقرات تراث وفلكلور وأدب شعبي وفنون حركية تعبيرية وبصرية.

افتتح المهرجان بكلمة لوزارة الثقافة ألقاها غالب الزعبي مدير الثقافة بريف دمشق أكد فيها دور الوزارة ومؤسساتها في بناء الإنسان فكريا وثقافيا والاهتمام بكل جوانب الفن والأدب والموسيقا ودعم الفعاليات التي تسمو بالروح والإنسان.

كما تضمن حفل افتتاح المهرجان بطاقة تعريف بمدينة يبرود ودورها الفكري والحضاري عبر التاريخ وجذورها الضاربة في الزمن وأدت فرقة صدى خلال حفل الافتتاح فقرات فنية تراثية وإغاني وموشحات من مشاركين تراوحت أعمارهم بين 4 و15 سنة.

اقرا ايضا

تكريم الأطفال الفائزين في مسابقة وزارة الثقافة السورية

مدير الفرقة باسل الحداد ذكر أن الفقرات التي قدمتها صدى أداها الأطفال بكل اتقان رغم أن بعضها يحتاج الفنان المحترف إلى شهور لأدائه.

وعبر الأطفال بيلا الصايغ ولمار عدول وفريد حداد ورام حداد عن سعادتهم بالمشاركة ونقل الصورة الجميلة عن مدينتهم يبرود ووطنهم سورية.

ثم قدمت فرقة أجيال للمسرح الراقص فقرات من الفنون الشعبية والتراث والدبكات على أنغام اللالا وغيرها حيث بين مديرها باسل حمدان أن المشاركة بالمهرجان جاءت عبر لوحات فنية راقصة من فلكلور ريف دمشق وسورية العريق إضافة إلى أغان وطنية كرسالة للعالم تعكس هويتنا وثقافتنا.

ولفت حسين العبد الله عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق إلى أن المهرجان الذي يقام للعام الثاني على التوالي يؤكد تعافي بلدنا بفضل بواسل جيشنا العربي السوري فيما تحدث شحادة السيد أحمد مدير ثقافي يبرود بأن المهرجان يقدم الصورة الحقيقية ليبرود من موسيقا وشعر وفن تشكيلي وأعمال يدوية وتراث وثقافة للوقوف بوجه ما سعى الإرهاب لنشره في بلدنا من فكر تكفيري متخلف.

وافتتح على هامش المهرجان معارض الفن التشكيلي للرسام سامر عبدالغني والنحاتة أمل الزيات إضافة إلى معرض الكتاب وآخر الأعمال اليدوية الذي شمل أعمالا بالصنارة من فلكلور يبرود ومعرض التراث شمل آلات وأدوات زراعية وآنية تراثية.

النحاتة أمل زيات أوضحت أنها شاركت بعشر منحوتات مختلفة المقاسات مواضيعها إنسانية تحمل شيئا من الحداثة في مضامينها وهي مشغولة بالخشب والمعدن بينما شارك الفنان التشكيلي عبدالغني بثماني لوحات قياساتها بين الكبيرة والمتوسطة اشتغلها بالزيت أو بالرصاص اتبع فيها الواقعية المفرطة أو الحديثة حاول من خلالها الولوج إلى العالم الداخلي للإنسان.

قد يهمك ايضا

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

مجموعة رؤاك ابتهال لسليمان السلمان في رؤى شعراء بثقافي أبو رمانة