ريفان عثمان و نبيلة سلطان

اقتحمت مجموعة من النساء السوريات، خلال الفترة الماضية، سوق العمل بعد تعلمهن حرفًا يدوية، حيث جمعهن معرض "المشغولات اليدوية" الذي أقيم مؤخرا في صالة المركز الثقافي العربي في مدينة جبلة وتضمن منتجات وأعمالًا من الكروشيه والصوف والاكسسوارات والتحف الشمعية والفازات الخشبية وأزياء متنوعة.

وتلقيت المشاركات تدريبهن في "البيت الحرفي" الحديث العهد بمدينة جبلة، حيث بين مديره يزن فياض إلى نشرة "سانا سياحة ومجتمع" أنه يتم تدريب النساء على حرف يدوية كصناعة الاكسسوار والخياطة وتصميم الأزياء وحياكة الصوف وغيرها، لافتا إلى أن "البيت الحرفي" يعمل على تسويق منتجات المتدربات إما الكترونيا أو عن طريق المعارض أو بالتعامل مع بعض أصحاب المحلات.

وانتسبت المشاركة "ريفان عثمان" إلى البيت الحرفي لتنمية موهبتها في صنع المنتجات الشمعية، والاستفادة منها لاحقا كما تذكر في فتح مشغل صغير يكون انطلاقتها إلى مجال العمل، وقالت "أسعى إلى أن تكون لي بصمتي في مجال الأعمال لمساعدة أسرتي في هذه الظروف الصعبة".

وشاركت "نبيلة سلطان" وهي أم إلى أربعة أولاد، في منتجات وأشغال صوفية وكروشيه وطواق وشالات بعد أن وجدت تشجيعا من محيطها وزميلاتها في البيت الحرفي، لافتة إلى أن المعرض فرصة إلى التعريف بشغلها وبالتالي فتح مجالات إلى تصريف منتجاتها بما يعينها على تأمين مردود مادي يعيل أسرتها.
وعرضت المشاركة المهندسة رولا الجندي ما أنتجته من اكسسوارات ومواد زينة وقالت "إن تصميم الاكسسوار كان في البداية مجرد هواية وبعد أن لاقى إعجاب الآخرين عملت على تطوير أعمالي وكان لي مشاركات في عدة معارض أغنت موهبتي".