شعراء الزجل في بيت التراث العربي الدمشقي

فاحت رائحة التراث وعبق الماضي وتنوع الثقافة السورية ولهجاتها من قصائد شعراء الزجل والشعر المحكي بأمسية في فناء بيت الشرق للتراث في الهواء الطلق.

الأمسية التي أقيمت بمبادرة من وزارة الثقافة في إطار المهرجان الثقافي بالتعاون مع جمعية الوفاء التنموية السورية التي يعتبر البيت الدمشقي جزءا من اهتمامها.

رمال صالح مديرة الجمعية أوضحت لسانا أن البيت تجمع لحرفيين متضررين من الأزمة وهو يقوم بفعاليات ثقافية وتراثية متنوعة .

الشاعر مروان البحري رئيس جمعية شعراء الزجل عبر عن سروره بأن اللهجة المحكية وجدت منبرا في الساحة الثقافية السورية فهي لغة المحبة والجمال .

اقرا ايضا

التشكيليان رنا لطفي وغيلان الصفدي في معرض بصالة عشتار

سامر غزال نائب رئيس الجمعية بين لـ سانا أن مشاركته اليوم في مهرجان الزجل الأول بهدف إحياء هذا التراث الشعري الجميل والقريب من أحاسيس الناس ومشاعرهم وشارك بقصائد زجلية تغنى فيها بالوطن والحب.

مقدم الحفل الشاعر عرفان ورور حيا الجمهور وقدم للحفل بتحيات زجلية لدمشق والوطن وجنوده الشجعان ليستهل الأمسية الشاعر بسام ورور بقصائد مليئة بالعنفوان والتحدي والتمسك بالتراب والأرض على أنغام أوتار عود العازف مأمون المرعشلي .

الشاعر بسام مخلوف تغنى في قصائده بالوطن وبدمشق القديمة وحيا سورية وأبطالها الذين حققوا انتصارات لم تكن لولا تضحياتهم إضافة إلى قصائد غزلية لونها بصوره الجميلة .

وجاءت مشاركة الشاعرة فردوس النجار بقصائد خاطبت فيها أم الشهيد إضافة إلى قصيدة بعنوان “أكبر حكي” مزجت فيها بين الحب العاطفي وحب الأرض.

كما تغنت الشاعرة صبا بعاج بقصائد تنوعت بين اللهجة البدوية والعامية بصور شفافة عميقة مجدت فيها بسورية إضافة إلى حالات وجدانية وغزلية شفافة مبينة أن القصيدة المحكية أقرب إلى مشاعر الناس دون الانتقاص من قيمة الفصحى التي تكتبها مرة وتلجأ إلى المحكية في أخرى.

الشاعرة فاطمة غيبور شاركت بقصائد متنوعة بين البدوي والعامي ممجدة بطولات الجيش وانتصاراته .

وكرمت الوزارة الشعراء في نهاية الأمسية وبين وسيم مبيض مدير الثقافة بدمشق أن التكريم يليق بكوكبة من شعراء المحكية ما دام الزجل جزءا لا يتجزأ من تراث بلادنا.

قد يهمك ايضا

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

مجموعة رؤاك ابتهال لسليمان السلمان في رؤى شعراء بثقافي أبو رمانة