مهرجان آلة البزق الثامن

اختتم مساء اليوم مهرجان آلة البزق الثامن الذي احتضنته دار الأسد للثقافة والفنون بأمسية موسيقية لآلتي الطنبور والبزق بمشاركة الكمان والإيقاع والغيتار بعزف منفرد وثنائي وثلاثي رافقه تكريم الموسيقيين المحترفين علي اشتي وجمو سعيد.

الأمسية التي احتضنتها القاعة متعددة الاستعمالات في الدار جاءت بمشاركة مجموعة من العازفين وتضمنت 6 فقرات غلب عليها العزف المنفرد إضافة إلى ثنائيات عزف وثلاثيات تناوب بالعزف عليها ما يقارب 11 عازفا حيث افتتحت الأمسية بثنائية على آلة الطنبور للموسيقيين جمو سعيد وسلافا حاج حسين.

وجاءت معظم مقطوعات العزف المنفرد على آلة الطنبور تناوب عليها العازفون نزير كرداغلي وأيهم خليفة وشادي محمد لتأتي المقطوعتان الأخيرتان عزفا ثلاثيا الأولى على آلة الطنبور لعلي اشتي بمشاركة عمار يونس على الكمان وعلي أحمد على الإيقاع.

اقرا ايضا

مغنون يشدون منفردين في حفل "أصوات من لونا 13"

أما فقرة ختام المهرجان فكانت بعزف لباسم جابر على البزق بمشاركة يزن خويص /غيتار/ وفادي خوري /إيقاع/.

وقدمت الدروع التكريمية للعازفين جمو سعيد وعلي اشتي الذي بدأ مسيرته الفنية مبكرا متأثرا بالتراث الهندي والأغنية الملتزمة غناء وعزفا وتلحينا على آلة الطنبور وشارك في العديد من الامسيات الموسيقية داخل سورية وخارجها واسس عام 1981 فرقة اشتي للغناء الملتزم التي اصدرت بين عامي 1981 و1991 سبعة ألبومات تضمنت أغاني للانتفاضة الفلسطينية ولسورية وللسلام والأم كما تابع نشاطه بشكل منفرد فأصدر البومات كلها من ألحانه وادائه وغنى له العديد من الفنانين السوريين والعالميين ويعمل حاليا مدرسا لالة الطنبور.

أما العازف جمو سعيد فبدأ العزف على آلة الطنبور منذ الطفولة وهو من مؤسسي فرقة /نوجين/ للموسيقا والغناء عام 1987 التي أصدرت ثلاثة ألبومات غنائية أغلب محتوياتها من ألحانه وتوزيعه شارك في العديد من الحفلات والمناسبات في حلب وما حولها وتابع نشاطه من خلال تأسيس استديو لإنتاج الأعمال الغنائية ولديه عمل ملحمي بعنوان /ممي الآن/ فضلا عن مشاركات فردية ومشتركة ضمن العديد من الفعاليات.

قد يهمك ايضا

دار الأسد للثقافة تحتفل بالملحن السوري "عمر البطش" الأحد

رواد في الفن التشكيلي والصورة والمسرح في جديد الحياة التشكيلية