غلب الشعر على فعاليات اليوم الأول من مهرجان أم الربيعين الثقافي في طرطوس الذي تقام فعالياته بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل الأديب إبراهيم عبد الهادي.

المهرجان الذي استضاف المركز الثقافي العربي في طرطوس فعاليات دورته التاسعة عشرة تحت عنوان (سورية مهد الحضارات) تضمن يومه الأول لقاء شعرياً لشعراء من عدة محافظات قدموا قصائد تنوعت مواضيعها بين الوجدانية والواقعية والغزلية تلاها تكريم للشاعر عصام ترشحاني.

وقرأ الشاعر ترشحاني قصائد تناقش عدة مواضيع منها إنسانية الإنسان والوجود والعدم بالإضافة لطرح موضوع تأثير الطبيعة على تجربة الشاعر والفلسفة الوجودية للقصيدة.

بدوره قدم الشاعر منهال الغضبان قصائد من الشعر الوجداني والوطني معتبراً أن مشاركته في المهرجان هي تقديم بعض من العرفان وإحياء لذكرى الشاعر ابراهيم عبد الهادي.

وقدم الشاعر وائل أبو يزبك قصائد متنوعة منها (في ظلال التيه) تتحدث عن الواقع العربي بشكل عام وأخرى عن الشيخ المجاهد صالح العلي.

ولفتت الشاعرة اسمهان الحلواني إلى القيمة المعنوية للمهرجان لدى الشعراء والحالة الثقافية ضمنه معتبرة أنه حالة من حالات المقاومة التي نحاول تعزيزها حيث شاركت بقصائد نثرية فلسفية تحاكي النمط الصوفي منها (لوغاريتم العشق).

وتلا اللقاء الشعري حفلة موسيقية أحياها الفنان مروان دريباتي بعزف العديد من المقطوعات على آلة العود.

وأوضحت الكاتبة والشاعرة ألوان عبد الهادي في تصريح لـ سانا أن العنوان الذي أقيم به المهرجان يؤكد العمق الحضاري الذي تملكه سورية كمثال أول نوتة موسيقية صدرتها إلى العالم وأول أبجدية وجدت على أرضها وأنها منبع للجمال والإبداع.

وتشهد أيام المهرجان أمسيات أدبية للشعر والقصة وفعاليات موسيقية تضم فقرتين الأولى للأطفال وأخرى بعزف مايا جبر على الكمان والبزق بالإضافة لمعرض فني تشكيلي ونحت يوم السبت القادم

قد يهمك ايضا

رئيس اتحاد الكتاب العرب يؤكد أن الحرب الإرهابية على سورية مخطط رسم

جلسة لمناقشة مميزات الكتابة للشاشة الكبيرة أو الصغيرة ومدى مساهمتها في شهرة الكاتب