الكاتبة ميساء علوش

تحاول الكاتبة ميساء علوش الدخول إلى دوحة الأدب من أبوابها الثلاثة الشعر والقصة والخاطرة ولكنها تميل لكتابة قصيدة النثر التي لا تلتزم بالوزن ولا بالقافية وإنما تعتمد الصور الإبداعية الموحية وتعبر عن حياة الناس.

وفي حديثها لـ سانا أشارت علوش إلى أنها بدأت الكتابة منذ الصغر وحين نضجت حروفها بدأت تنشر الشعر والقصة القصيرة والخاطرة في عدد من المجلات المحلية والعربية ولاحقا على مواقع ادبية ثقافية الكترونية عربية إضافة إلى مشاركتها في مهرجانات وأمسيات ثقافية بمحافظات عدة نالت عليها تكريمات وشهادات تقدير.

وأوضحت علوش أنها كانت تتناول قضايا المجتمع والمرأة في أدبها وشعرها أما بعد الحرب الإرهابية على سورية فأصبح الوطن هو الهم الشاغل لها.

علوش التي شاركت بالديوان الشعري (خوابي الحروف) الذي ضم 40 شاعرا وشاعرة من سورية وصدر عن مجلة الاداب والفنون العراقية تجد هذا الإصدار بمثابة رسائل حب من بغداد لقاسيون بما يتضمنه من قصائد متنوعة.

وعن دور الشعراء تجاه ما يتعرض له بلدهم أوضحت علوش أن واجب هؤلاء توظيف حروفهم للدفاع عن الوطن من خلال إلقاء الضوء على ما يطول سورية من إرهاب ممنهج وعلى ما أفرزته تلك الحرب من حالات إنسانية يعاني منها جيل بأكمله.

وحول دور النقد في دعم الحركة الأدبية الحالية تعتبر أن أي دور إيجابي للنقد لا يتحقق إلا بالابتعاد عن كل ما يعيق تقدم حراكنا الثقافي والأدبي عبر نبذ المجاملات الأدبية والاعتماد على النقد الذاتي الذي يمكن الشعراء والكتاب من تطوير ذاتهم ونتاجهم.

علوش التي تشارك في العديد من المنتديات الأدبية والملتقيات الشعرية تجدها ضرورة تصقل حروف المشاركين من خلال الحوار المستمر والتواصل مع جمهور يهوى الكلمة الجميلة.

وحول ما يقدمه الشعراء الشباب حاليا تعتبر أنه إشارة إلى قدرة هؤلاء على حمل رسالة الأدب بكل احترافية وسمو واصفة إياهم بأنهم فرسان المستقبل وعلينا أن نقف إلى جانبهم ونساندهم حتى يكونوا على قدر المسؤولية.

وعن جديدها أوضحت علوش أنها بصدد طباعة ديوان تتناول فيه قضايا وطنية واجتماعية وما أفرزته الحرب على سورية بعنوان (زمن الرحيل) إضافة إلى رواية من وحي الأزمة بعنوان (وبالشهادتين عمد) محورها الوحدة الوطنية التي اتسمت بها سورية عبر الأزمان.

 

قد يهمك أيضًا:

ابن النجم السوري خالد القيش يقلد سيرين عبد النور

ظهور نادر لابنة زين العمر على حسابه الخاص شهدوا جماله