القاص أيمن الحسن والشاعر عماد فياض

قدم القاص أيمن الحسن والشاعر عماد فياض مجموعة من نتاجاتهما الأدبية خلال ملتقى الأجيال الذي ينظمه الاتحاد العام للكتاب والأدباء والصحفيين الفلسطينيين شهرياً.

وقرأ القاص أيمن الحسن أربعاً من القصص القصيرة اتسمت بالتركيز على منحى العلاقات الاجتماعية ببعدها الإنساني وتطرقت إلى الشرائح الاجتماعية التي تشكل السواد الأعظم من الناس كالفلاحين والعمال حيث عمد القاص إلى إعطاء الأشياء كالمنجل والأدوات الزراعية بعدا رمزيا شفيفا عبر فيها عن كونها تكتسب أهميتها من التعلق والمحبة للإنسان السوري بأرضه.

وبدوره قرأ الشاعر عماد فياض عدة نصوص من قصيدة النثر وظف فيها الرمز من حضارات سورية القديمة كآلهة المطر والخصب ومكونات الطبيعة السورية من نباتات وسائر أشكال الحياة فجاءت قصائده معبرة عن جمال حضارتنا العريقة وعن رؤيته لقيم التآخي السامية التي حاول التآمر الاستعماري استهدافها.

وتضمنت الفعالية تكريم الكاتب والإعلامي الدكتور وسيم وني لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية عبر العديد من المقالات والمقالات البحثية ولسعيه بمد جسور التعاون البناء بين الكتاب الفلسطينيين في أرضهم وفي شتاتهم حيث نابت عنه الباحثة نجلاء الخضراء في تسلم شهادة التكريم.

قد يهمك ايضا

الطلبة السوريون في كوبا يُجدّدون التأكيد على وقوفهم مع وطنهم الأم

"لمن أشكو "عرض مسرحي لقومي السويداء يختتم فعالية يوم وزارة الثقافة