الديوان الأول للشاعر الكفيف مازن الكردي.

تصدرت الأنثى برقتها وعنفوانها ونزعتها النرجسية نصوص الديوان الأول للشاعر الكفيف مازن الكردي. ديوان الكردي الذي وقعه في المركز الثقافي بحمص مؤخرا بحضور لفيف من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي تضمن خمسة وأربعين قصيدة اعتمدت الأسلوب النثري بجمل مقفولة بحرف واحد أعطاها إيقاعا موسيقيا مع صور أبصرها الكردي ببصيرته وأغدق عليها من أحساسيه وخياله فحولها إلى لوحات فنية تنبض بالجمال والإبداع.

وعن ديوانه الصادر عن دار الينابيع للطباعة والنشر في دمشق ويقع في ثمان وتسعين صفحة من القطع المتوسط أوضح الكردي لـ سانا الثقافية أن عاشقة الورد رمز للأنثى بكل ما تجسده من معاني الحب والعطاء كخلاصة لتجربته فتضمنت كل قصيدة قصة امرأة مرت بحياته فكانت الأم والزوجة والحبيبة والوطن وجسدت جميعا العطاء والمحبة والأمل.وبين الكردي أنه أراد أن يبرهن من خلال ديوانه الذي لاقى تشجيع الكثيرين كتجربة متفردة أن الكفيف طاقة ويستطيع أن يرسم بكلماته ويترجم أحاسيسه إلى شعر وموسيقا وإبداعات أخرى لا تنضب.

ووجدت الشاعرة رحاب رمضان في الديوان استشرافا للذات وبعدها المتناهي في الإنسانية فيما رأى الناقد سري كالو في الديوان عودة إلى زمن الحب المفقود منوها بالصور الحسية والتعابير القوية واللغة البيانية الجزلة ولا سيما بقصيدة “كفيف في زمن الحرب” التي وصف فيها الأم وجراح سورية الأم.من جهته ثمن الباحث رجب ديب والروائي عبد الغني ملوك تجربة الكردي الشعرية والتي تشجع أمثاله من الشباب على المضي في طريق الإبداع في مختلف أنواع الفنون الأدبية.

قد يهمك ايضا

جماليات العربية والرمز في شعر أمل دنقل خلال ندوة بثقافي جرمانا

المركز الثقافي العربي يستضيف توقيع ديوان (عندما يؤمن البنفسج)