مجمع اللغة العربية

أقام مجمع اللغة العربية في دمشق اليوم حفلا لتسليم جائزة خليل مردم بك للآداب والتي كان عنوانها “دراسات نقدية في الشعر العربي المعاصر” حيث فاز بها لهذا العام الأديب الدكتور ثائر زين الدين.

وكان زين الدين فاز بهذه الجائزة التي أعلن عنها مجمع اللغة في آذار من العام الماضي عن بحثه “مرايا الظلال القادمة” راصدا عبره الجوانب الفنية في الشعر المعاصر والحديث وتطور جماليات القصيدة العربية بدءا من تخوم النص الجاهلي وصولا إلى منازل القصيدة الحديثة.

وفي بداية كلمته عرض الدكتور مروان المحاسني رئيس مجمع اللغة تاريخ العربية والفصول التي مرت بها ودورها التاريخي وجمالياتها وما قدمته من عراقة عبر القرون في مجالات الثقافة والأدب كافة مبينا الميزات الثقافية التي يمتلكها الشاعر خليل مردم بك والقيم الأدبية والثقافية التي كانت في شعره ولا سيما النشيد الوطني الذي يخلد في حياتنا.

اقرا ايضا

الجبانة عرض مسرحي بصالة المركز الثقافي في بانياس

ثم تحدث المحاسني عن الجائزة الأدبية وأهميتها وفوز الدكتور زين الدين بها منوها بثقافته الموسوعية في الأدب وكتابة الشعر والنقد والترجمة وأن اختيار اللجنة لدراسته جاء بصفتها تعتمد على منهج دقيق وتتابع الأدب العربي منذ القدم إلى يومنا.

وقال المحاسني: “مجمع اللغة العربية تصدى في مسيرته الثقافية والعلمية للغزو الثقافي الذي فرضته اللغة التركية في كثير من ألفاظها ولهجاتها وكلماتها وهذا الدور واجب ثقافي ووطني”.

أما الفائز بالجائزة الدكتور زين الدين فرأى أن الفوز مهم جدا لأنه من مجمع اللغة العربية الذي أثبت للمثقفين أنه لا يقتصر على اللغة فقط بل يهتم باللغة والأدب والثقافة معربا عن فخره لنيل الجائزة لكونها على اسم شاعر كبير هو خليل مردم بك.

وألقى زين الدين قصيدة من نصوصه تحدث فيها عن تاريخ النضال العربي ودور دمشق فيه وضرورة مواجهة العدوان والفساد على حد سواء.

وفي تصريح لـ سانا رأى مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب العرب أن الجائزة في غاية من الأهمية ولا سيما أنها من مجمع اللغة العربية في دمشق الذي أثبت أنه يتابع الثقافة العربية وتحولاتها ويرصد الجميل منها.

قد يهمك ايضا

أسامة وشامة ضيفتا معرض كتاب الطفل الأول في مكتبة الأسد الوطنية

أمسية موسيقية لـ" كورال حنين" في دار الأسد للثقافة والفنون