فعالية أدبية

إبداع يليق بالوطن عنوان الفعالية الأدبية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب لعدد من الشعراء والقاصين حيث حملت قراءاتهم أشكالا متعددة ومواضيع إنسانية ووجدانية متباينة.

الشاعرة ربا أبو طوق قرأت عدة قصائد من بينها “في غربتي” عبرت فيها عن حبها لوطنها وعن أهميته في حياتها ولا سيما أنها عانت من الغربة بأسلوب اتجهت به إلى شعر الشطرين فقالت..

“أنا في غربتي حجر وحيد

ولو أني بعين الدر ماس

تسابقني خيول المجد حيناً

فأغلبها ويملؤني الحماس”.

بدوره ألقى الأديب يحيى محي الدين نصوصا تعبر عن خلجات النفس وعاطفة إنسانية بأسلوب حديث يعتمد على الومضة فقال..

“وأعرف أنك مفردة

من جلال ونور

وأنك خاتمة الياسمين

وكوكب حسن نيام

بغيم سطوري

فإن خدشت عطرك

الكلمات فلا تحزني”.

على حين عبر الشاعر محمد بشير دحدوح في قصيدته طوبى ومائدة السماء عن حالات نفسية واجتماعية رصدها من معايشة المجتمعات الإنسانية في تداعياتها المختلفة حيث قال..

“في ظل طوبى حول مائدة السماء

والحلم منعقد على غصن الهناء

جلس الحواريون والغرباء في

فيء من النعمى على شغف سواء”.

وتداعت عند الشاعر أكرم صالح الحسين ذكرياته في نصه “احتراق” ليعبر عن أحزان الذكريات وما أثرت به من قهر وألم وفرح قليل وفق أسلوب حديث اعتمد فيه العاطفة والتوازن الموضوعي فقال..

“احتراق

لا سماء تمطر

غرق هذه النار

المشتعلة

بجانب النهر

لا حياة في النهر

يتحرك دون رغبة

يحاول معرفة

الاتجاه”.

وألقت القاصة سوزان الصعبي قصة بعنوان أوراق رصدت فيها حالات اجتماعية مختلفة اعتمدت خلالها على الانعكاسات الواقعية والخيال المجنح.

وقد يهمك أيضا:

أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق