فرقة درعا للفنون الشعبية

بعد توقف لعامين عادت فرقة درعا للفنون الشعبية لممارسة فعالياتها في مجال إحياء التراث الحوراني الذي يتشابه مع سائر فنون المنطقة الجنوبية وتبقى له خصوصيته الفلكلورية التي تميزه في الغناء والرقصات والأدوات الموسيقية والأعياد وهو ما يعبر عن طبيعة السكان وطقوسهم المتجانسة مع تقاليدهم المتوارثة.

وتقدم الفرقة في عروضها فلكلور سهل حوران الذي يعد جزءا من تراث المحافظة عبر تاريخها الطويل والحافل بالأحداث الاجتماعية والاقتصادية بما ينطوي عليه من أعراف متوارثة وعادات في الأفراح والأتراح والتي تتنوع عروضها بين المسير والزفة والهجيني وأنواع الدبكات من فلاحيه وشعراويه وحبل مودع والبداوي والميحه وغيرها.

محمد الكور رئيس الفرقة ومدرب الفنون الشعبية أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن الفرقة التي تأسست عام 1997 تتبع لمديرية ثقافة درعا وشاركت في السنوات السابقة بنحو 36 مهرجانا داخليا وخارجيا وحازت المركز الأول في مسابقات الفنون الشعبية لعدة مرات.

ويوضح الكور أن الفرقة تشارك اليوم في المناسبات الوطنية والفعاليات العامة والخاصة وكان لها حضور في يوم الثقافة وفي برامج تلفزيونية بثت من تل شهاب ومزيريب مبينا أن عدد أفراد الفرقة مع الفنيين 28 شخصا داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم لأعضاء الفرقة.

مدير ثقافة درعا عدنان الفلاح ذكر في تصريح مماثل أن فرقة الفنون الشعبية يتم دعمها وفق الإمكانيات المتاحة ولا سيما أنها تحقق حضورا بالكثير من الفعاليات الخاصة بمديرية الثقافة وفي المناسبات الوطنية ولها مشاركات في القطاع الخاص.

قد يهمك ايضا

مبدع وناقد في مكتبة الأسد يستضيف الشاعرة أسمهان الحلواني

تعزيز ثقافة المقاومة في الأدب خلال مؤتمر اتحاد الكتاب السنوي