كرمت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدار جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، اليوم، 46 أم خلال حفل تكريم (أمهات الأطفال المرضى بالسرطان ) والذي نظمته الجمعية في مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال.

وأوضحت سموها في كلمة ألقتها أثناء الحفل أن الجمعية تنظم حفل تكريم الأمهات سنوياً، وذلك دعماً ومساندة للأمهات الفاضلات واعترافاً بالمجهود الذي تبذله الأم لطفلها المصاب بالسرطان، وتقديراً لكل ما تتحمله من عناء، وما تتحلى به من الصبر لمساعدة الطفل على التشافي.

وأضافت سموها: إن رغم ألم الأم المصاحبة لطفلها أثناء فترة العلاج، إلا إنها تلتزم بواجباتها ومسؤولياتها تجاهه، تحتوي آلامه وتساعد على الخروج من عزلته وتشجعه على التفاعل مع محيطه وتحفزه على الالتزام بخطته العلاجية، فمن هذا المنطلق تؤمن جمعية سند بأهمية دور الأسرة في تحقيق الأستقرار النفسي للطفل المصاب بالسرطان، مما يساعد في نجاح علاجه، حيث تسعى الجمعية إلى تقديم مختلف البرامج لمساندة الأسرة والتخفيف عنهم خلال رحلة العلاج الصعبة.

وقالت سموها: نعتز اليوم بتكريم الأمهات العزيزات في يوم الأم، ونشيد بوعيهن وبالمسؤولية الجسيمة التي يلتزمن بها في العناية بالطفل المريض بالسرطان، والتي تعدّها الجمعية شريكة لها في رسالتها الإنسانية، وعنصر أساسي في تحقيق أهدافها والوصول بالطفل إلى الشفاء- بإذن الله -.

من جانبها أوضحت رئيسة الدعم المعنوي بالجمعية إسراء الخطيب أن الجمعية تقدم خدمات وبرامج متنوعة للأطفال المرضى بالسرطان وأسرهم، ومن بينها برنامج الدعم المعنوي، مشيرة إلى أن هذا التكريم لتقديم الدعم المعنوي لأمهات الأطفال المرضى بالسرطان ممن يرقدون في المستشفى، مشيرة إلى أن الأطفال هم من قدم فقرات الحفل الذي اشتمل على لوح غنائية وقصائد شعرية كلها تتغنى بالأم.