فعالية نظمتها مديرية ثقافة السويداء

الوثيقة التاريخية بمثابة الهوية الشخصية للأمم والحضارات فتعكس أنماط حياتها ومعيشتها وتعاملاتها وتشكل مصدرا مهما للباحثين تثري عملية بحثهم وتساعدهم في تدقيق وتمييز المعلومات والحقائق.

أهمية حفظ الوثيقة التاريخية وإتاحتها للباحثين هو ما أكد عليه المشاركون ضمن فعالية نظمتها مديرية ثقافة السويداء وبيت الوثيقة التاريخية في المركز الثقافي العربي بالمدينة أمس بحضور عدد من الباحثين والمهتمين بالتوثيق التاريخي.

المشرف على بيت الوثيقة التاريخية بمديرية الثقافة منصور حرب هنيدي أكد ضرورة تشجيع مالكي الوثائق التاريخية على تقديم صورة عن الوثائق التي بحوزتهم على أنواعها إلى بيت الوثيقة التاريخية بهدف جمعها وحفظها وفق أسس علمية وآليات عمل تراعي الدقة والموضوعية بإشراف باحثين مختصين.

المشرف العلمي على بيت الوثيقة التاريخية الباحث كمال الشوفاني لفت إلى أهمية جمع الوثائق التاريخية لإعادة تصحيح وقائع نقلت لنا بشكل مغلوط مؤكدا ضرورة توثيق اسم مانح الوثيقة ومالكها وموضوعها وتوصيفها حفاظا على محتويات التاريخ والتراث والروايات على هيئة نصوص.

الباحث محمد طربيه تحدث عن أهمية مشروع حفظ الوثيقة التاريخية وضرورتها في إغناء عملية البحث العلمي والتاريخي.

كما عبر عدد من الحضور والمهتمين بالتاريخ عن تفاعلهم مع هذا المشروع الذي يحافظ على الوثيقة معربين عن استعدادهم لتقديم وثائق بحوزتهم إلى بيت الوثيقة التاريخية لحفظها لتكون مرجعا للباحثين والمهتمين.

وتم إحداث بيت الوثيقة التاريخية في مديرية الثقافة بالسويداء عام 2017 بهدف جمع الوثائق وحفظها بمكان واحد وصونها من الضياع ووضعها في متناول الباحثين.

 

قد يهمك أيضًا:

نادين خوري لـ أيمن زيدان أيها الممثل الملك والمخرج الملك

شآم يا ذا السيف أمسية للشعر والموسيقا في ثقافي العدوي