الفنان الشاب أحمد كمال ديب

ظهر خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية العديد من الأصوات الغنائية الشابة التي حملت لواء الأغنية الوطنية ووجدت فيها خير معبر عن هموم السوريين وتطلعاتهم لدحر الإرهاب وأحد هذه الأصوات الفنان الشاب أحمد كمال ديب.

ورأى ديب خلال حديث مع سانا الثقافية أن الأغنية الوطنية تصل إلى الجمهور بصورة تفوق غيرها من النتاجات الإبداعية الأخرى ولا سيما عندما تكون بطولات الجيش العربي السوري محورها كما في أغنيته “سورية جيشا أسود”.

ديب الذي أطلق أغنية خص فيها الطيار السوري واستبساله في التصدي للإرهاب من كلمات نبوغ أسعد وألحانه يجد أن الأغنية العاطفية تأتي في المقام الثاني بعد الوطنية مؤكداً أن الفنان الحقيقي هو الذي يعكس ما يتأثر به وما يشعره ويحسه لأن الفن الذي لا يؤخذ من الواقع ولا يعبر عنه ولا يخص الوطن والمجتمع لن يحقق الهدف المطلوب منه.

ولكن ديب لم ينقطع كلياً عن الأغنية العاطفية التي يراها تلعب دوراً كبيراً في التفاعل الجماهيري حيث قدم ضمن هذا النمط مجموعة أغان منها “ما ودعتك حبيبي” كلمات طاهر ديب وألحانه.

ودعا الفنان ديب لأن يأخذ الفن في هذه المرحلة دوره كاملاً لأنه يشكل محوراً أساسياً في عملية إعادة بناء الإنسان السوري وتأهليه من آثار الحرب.

 

قد يهمك أيضًا:

أزهار الجمان لا تذبل معرض فني للفنانة جمانة سراي الدين بالسويداء

فيلم الحبل السري لليث حجو على مسرح دار الثقافة بحمص