فرقة أتار الموسيقية

في الهواء الطلق وضمن أمسية خريفية قدمت فرقة أتار الموسيقية في ساحة جورج خوري عروضاً فنية متنوعة ضمن برامج مهرجان “تحت سماء دمشق” الذي تقيمه وزارة الثقافة.

وبدأ الحفل الذي تميز بجمهوره الواسع بأغنية موطني من ألحان محمد فليفل أدتها نورهان مسلماني على أنغام الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو معتز النابلسي إضافة إلى بعض الأغاني التي كانت تقدم شارات لمسلسلات كرتون مثل “ما أحلى أن نعيش في خير وسلام”.

كما قدمت الفنانة فاتن صيداوي أغنية “يا سورية عزك دام” للمطرب اللبناني الراحل سمير يزبك وأغنية “بالفرح” من مسرحية غربة وسط تجاوب وتصفيق من الجمهور إضافة إلى موشح يا فاتن الغزلان اسمح وكلمني من تلحين الموسيقي الرائد عمر البطش.

الفنان خالد أبو سمرا قدم أغنية “تعلى وتتعمر يا دار” للشحرورة صباح كما قدم موال يا شام مقدمة لأغنية “بتاخدني الأيام” للمطرب المصري محمد عبد المطلب وأغنية “بكتب اسمك يا بلادي” للمطرب اللبناني جوزف عازار بصوت قوي نال رضى الجمهور بالتفاعل والتصفيق إضافة إلى وصلة قدود حلبية تميزت بجوها الطربي الأصيل.

وقدم الفنان يامن صلاح وصلات من التراث والقدود الحلبية منها “يا سمك يا بني” و”يا مال الشام” وغيرها تفاعل معها الجمهور بالمشاركة والتصفيق.

واختتمت الفرقة عرضها بوصلات راقصة مولوية.

وأوضح المايسترو نابلسي في تصريح لسانا أن الأمسية تأتي ضمن فعاليات مهرجان “تحت سماء دمشق” للعروض المباشرة التي تشمل عروضاً متنوعة موسيقية وغنائية في الهواء الطلق بأماكن متعددة مشيراً إلى أن العروض التي يقدمونها هي من الفن والتراث السوري الأصيل والرقص الصوفي المولوي والأغاني الدمشقية والوطنية بهدف الحفاظ على تراثنا.

عازف التشيلو صهيب السمان أوضح أهمية هذه الحفلات في الهواء الطلق مشيراً إلى جمالية العزف بين الناس مقارنة بالأماكن المغلقة المتخصصة والتي لها جمهور مختلف عن عامة الناس.

ندى شعبان عضو في كورال الفرقة لفتت إلى أهمية تقديم تراث دمشق في ساحاتها وحدائقها.

ميلاد حنا عازف الإيقاع وعضو نقابة الفنانين بين أن فعالية اليوم تثبت أننا رغم الحرب الإرهابية على بلدنا مازلنا بخير ونحب الفرح والحياة.

وقد يهمك أيضا:

المفتي حسون يؤكد دور المغتربين في نقل حقيقة ما يحدث في سورية