تابع جمهور مسرح دار الثقافة في حمص العرض المسرحي (طميمة) إخراج عروة العربي والذي يتناول فكرة الاختباء في كل مكان بعد ما فرضته الحرب علينا ويحمل في حواراته دعوة للخروج من هذا الاختباء.

وحول العرض الذي نظمته مديرية ثقافة حمص ذكر مخرج العمل في تصريح لـ سانا أن “طميمة” هي لعبة الطفولة لكنها أصبحت فيما بعد لعبة قسرية فرضتها الظروف وأثرت على كل شخص فينا بطريقة ما لافتا إلى أن العرض ينتمي إلى المدرسة الواقعية.

ورأى الممثل كرم شعراني أن شخصية حسام التي يجسدها هي شخصية متسلقة “تاجر حرب” حيث تعرض المسرحية شيئا من حاضره وماضيه.

وعن شخصية طارق في المسرحية لفت الممثل كفاح الخوص إلى أنها تمثل شريحة كبيرة من الشباب الذي قرر السفر وهو يحكي عن قيمة الحب وكيف تناولها كل فرد من هذه الشريحة.

ووصفت الممثلة مرح حسن شخصية “ليلى” التي جسدتها بأنها محورية تكشف الكثير من أحداث القصة بالرغم من حضورها في أول العمل فقط أما الممثل يزن خليل فبين أن شخصيته تجسد شابا يختبئ بغرفته ويهرب من المجهول وهو مثال لعدد من الشباب الذي عاش الأزمة وأثرت عليه بشكل سلبي.

ومن الحضور رأى المخرج والممثل المسرحي سامر إبراهيم أننا أمام عرض احترافي وممتع ومخرج متمكن من أدواته إلا أنه يؤخذ عليه بعض الاعتراضات من ناحية النص عندما قزم الأزمة وغرق بالشخصي فلم يستطع الخروج إلى العام على الرغم من وجود حوارات تحكي عن الهجرة ومشكلات الشباب.

يذكر أن العرض من كتابة شادي كيوان وتمثيل كفاح الخوص ويزن خليل وكرم شعراني ومرح حسن ومرح حجاز وإضاءة ادهم سفر وديكور محمد كامل.

وقد يهمك أيضا:

أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق