أسبوع ثقافي منوع يجمع الأدب والفكر في حلب

تنوعت مضامين وموضوعات الأسبوع الثقافي الذي أطلقه فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب ما بين نتاجات قصصية وشخصيات تاريخية وظواهر أدبية.

الأسبوع الذي يقام بمناسبة عيد الجلاء يحتضن فعالياته مقر فرع اتحاد الكتاب بعد تأهيله حيث حل سلطان العارفين جلال الدين الرومي ضيفا على إحدى فعالياته عبر محاضرة للأديب الدكتور عيسى العاكوب قرأ فيها قطوفا من أشعار الرومي ترجمها هو بنفسه عن اللغة الفارسية متطرقا لأخلاقه وروحانياته ودعوته إلى المحبة والإخلاص في العمل.

أما حصة القصة في الأسبوع فكانت من خلال أمسية لعدد من أدباء حلب حيث قرأت الأديبة ضياء قصبجي ثلاث قصص قصيرة جدا ذات طابع ذاتي تمتح من تجربتها الشخصية وتعبر عن عالمها الداخلي بروح تأملية شفافة أما الكاتب بسام الرمال فقرأ قصة بعنوان القدوة امتازت بقوة البناء والتصاعد الدرامي والروح المرحة وقوة التوصيل والقدرة على التأثير بعفوية ورشاقة فيما قرأت الأديبة لميس الزين قصتها “عندما صمتت لطوف” والتي تدين عبرها الإرهاب وترفضه وهي ذات طابع إنساني من خلال ما ظهر من تعاطف بين وحيد وعنزته.

اقرا ايضا

أيام اللغة العربية ودور لجان التمكين في اتحاد الكتاب العرب

موقف الشعراء في سورية من المرأة في النصف الأول من القرن العشرين كان محورا لمحاضرة ألقاها الدكتور محمد حسن عبد المحسن عارضا فيها مواقف عدد من الشعراء منهم محمد البزم وشفيق جبري وعمر أبو ريشة وعلي الناصر وخير الدين الزركلي من قضايا المرأة ومن الزواج المبكر والحجاب موضحا الموقف الإيجابي لمعظم الشعراء الذين ناصروا المرأة وأكدوا حقها في العمل والتعلم.

قد يهمك ايضا

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

مجموعة رؤاك ابتهال لسليمان السلمان في رؤى شعراء بثقافي أبو رمانة