المطران مارثيو فيلوس فيليب بركات

أقيم اليوم قداس وجناز لراحة نفس المثلث الرحمات المطران مارثيو فيلوس فيليب بركات رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك وذلك في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في قرية زيدل ب ريف حمص الشرقي.

وترأس القداس البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي حيث أكد أن المطران الراحل تمتع بصفات وأخلاق رفيعة وتميز بخدمته وعمله الدؤوب في خدمة وطنه وحسن إدارته وتدبيره حيث صب جهوده على العمل بمشاريع حيوية جديدة لتعزيز الحياة.

وشدد يونان على تمسك شعب سورية بجميع مكوناته بأرضه وإصراره على الدفاع عنها ووقوفه بوجه المؤامرة التي استهدفت وطنه متوجها بالدعاء إلى الله لحماية سورية شعباً وجيشاً وقيادة.

وخلال مشاركته في القداس والجناز تقدم السفير البابوي في دمشق ماريو زيناري بالتعازي بالمطران بركات باسم قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس وباسم رئيس مجمع الكنائس الشرقية.

وقال السفير البابوي: “أقيم في سورية منذ 11 عاماً ممثلاً لدولة الفاتيكان وقداسة البابا بقلب محب لسورية وللشعب السوري وقلبنا وصلاتنا دائماً لسورية” مبيناً أنه “يعيش بألم ومعاناة كبيرة الوضع الصعب الذي تعيشه سورية ولا سيما الحصار الاقتصادي المفروض عليها”.

شارك في القداس قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم والبطريرك مار يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ورؤساء وممثلو الطوائف المسيحية بحمص وحشد من الأهالي وعدد من علماء الدين الإسلامي.

يشار إلى أن الراحل من مواليد زيدل 1952 وثبت قداسة البابا فرنسيس انتخابه مطراناً رئيس أساقفة لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك في نيسان 2016 بعد أن كان سينودس أساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية قد انتخبه لهذا المنصب.

قد يهمك ايضا:

المطران حنا يؤكد ارفعوا العقوبات عن سورية لأن بقاءها جريمة بحق الإنسانية

المطران عطا الله حنا يؤكد أن الأسير المحرر صدقي المقت مثل بصموده الشعب السوري