لوحات الفنان ماجد الصابوني

تحمل لوحات الفنان ماجد الصابوني التي قدمها ضمن معرضه الذي افتتح في المركز الوطني للفنون البصرية حداثة متزنة ومكونة بقوة ومنسجمة الألوان لتنبض منها روح مدينة حماة وحضورها القوي اللافت في لوحاته.

ويتميز المعرض الاستعادي للصابوني بكونه يقدم فرصة لذواقي الفن للتعرف على لوحات تعكس مختلف المراحل العمرية للفنان وتكشف عن حضور فني قوي في أصالة تكويناته وبنسيجه اللوني وقوة في العلاقة بين لوحته التجريدية ولوحته عن الطبيعة في محافظة حماة.

واعتمد الصابوني في لوحاته المختلفة على مزج الألوان لتعطي ألوانا هادئة كاللون الأصفر والأخضر والأزرق ذات الدرجات الفاتحة جدا ليجعل من لوحاته تنطق بكل صدق وشفافية في عقل كل من رآها.

وأكد الصابوني في تصريح لـ سانا أن اللوحات التي قدمها ضمن المعرض هي لوحات رسمت بريشته منذ عام 1963 وحتى وقتنا الحاضر وهي تعكس عدة اتجاهات وتجارب فنية تمثل كل لوحة منها فترة من فترات حياته.

وأكد الصابوني أنه في أعماله لا يتقيد باسلوب معين بل ينوع من خلال الاطلاع على التجارب الفنية المختلفة معتبرا أن الفنان لا يحدد لنفسه مدرسة فنية واحدة بل أن هذه التصنيفات تاتي من النقاد.

والفنان ماجد الصابوني من مواليد حماة عام 1944 حاصل على إجازة من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق لديه العديد من المشاركات ضمن فعاليات متعددة في حماة ودمشق.

قد يهمك أيضًا:

ماغي بو غصن في العناية المشدّدة بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة

أحمد الأحمد إشتهر بالأدوار الكوميدية وممثلة أشادت بأدائه