الحفل الختامي لفعاليات معرض “على العتيق”

موشحات وأغان تراثية ورقصات مولوية تضمنها الحفل الختامي لفعاليات معرض “على العتيق” بقصر الزهراوي في حي الحميدية بحمص.

الحفل الذي استمر لنحو ثلاث ساعات ضم أغاني منوعة من التراث الغنائي قدمتها فرقة نادي دوحة الميماس للموسيقا والتمثيل لتطرب الجمهور ولتعود به إلى أيام الزمن الجميل إضافة إلى فقرة الحكواتي والمولوية والعراضة الحمصية.

وعن مشاركة الفرقة عبر الفنان المسرحي والموسيقي محمد بري العواني رئيس نادي دوحة الميماس أهمية المشاركة بالحفل وتقديم كل ما يعنى بالتراث الغنائي والموسيقي القديم ولنؤكد للناس أنه موجود معنا وله علاقة بالروح والوجدان ويسمو بالإنسان.

بدوه رامز عطايا عازف إيقاع اعتبر أن الحفل هو خير دليل على عودة حمص إلى ألقها وتألقها مؤكدا حرص الفرقة على احياء التراث السوري بينما لفتت سارة سعد إلى أهمية تعريف جيل الشباب بتراثهم للمحافظة عليه.

جهاد شرفي من أعضاء النادي بين أنه انتسب للفرقة منذ نحو عشرين عاما منوها بأهمية إحياء الحفلات في قصر الزهراوي الذي استقبل الكثير من الفعاليات قبل الحرب على سورية.

كما ضم الحفل عرض مولوية قدمه الشاب محمد غسان الهندي الذي ذكر أنه تعلم المولوية منذ سبع سنوت وهي من التراث القديم وعبارة عن رقص روحاني.

مديرة المعرض لجين مشرف أوضحت أن نادي دوحة الميماس تأسس عام 1933 وهو يعنى بكل ما هو تراثي قديم منوهة في الوقت نفسه بمعرض على العتيق الذي شهد إقبالا كبيرا من قبل الناس للتعرف على الحرف التراثية مع ضرورة العمل على احيائها والتذكير بها لكونها ثروة اقتصادية وسياحية.

يذكر أن المعرض الذي استمر يومين أقامته الغرفة الفتية الدولية بحمص بالتعاون مع مديرية سياحة حمص ضمن حملة صانعو السلام وضم 14 حرفة تمت الإضاءة عليها تخلله حفلة تراثية مولوية وحكواتي ورقص شيخاني وعراضة.