الشاعرة هويدا مصطفى

قصائد تنهل من الحداثة وتتغذى من العاطفة قرأتها الشاعرة هويدا مصطفى خلال الأمسية الشعرية التي أقامها المركز الثقافي في بلدة خربة المعزة بالريف الجنوبي لطرطوس.

وقرأت مصطفى خلال الأمسية نصوصا وطنية ووجدانية فظهر تأثرها بالطبيعة من حولها ومحاولتها ربط تجربتها العاطفية بمحبة الوطن فقالت:

“أنا أنثى

تشبه البحر

وأطواق الياسمين

أنا..من تفتح لك أبواب العبور

لذاكرة النور..

أنا الشام

أنا الحياة رغم الجراح

رغم البغاة واليباب”.

وفي نص آخر قرأته مصطفى وصفت الشهيد من منطلق حسي مستعينة على ذلك بكم غزير من الصور التي هيمنت على النص ومضمونه فقالت:

“هي دماؤهم أزهرت

فاضت حديدا ونار

تعبر الجنائز والمدائن

يهتز جسد الأرض وترتجف الأمداء

تتلوى من طفولة تشردت الأشياء

وجرح عمي..

إني أراك يا دمشق ترسمين للكون

أساطير البقاء”.

الكاتبة نهى المودي التي حلت ضيفة على الأمسية قرأت قصة بعنوان “صقيع الملل” جاءت على شكل مونولوج داخلي تبوح فيه الأنثى التي بداخلها بعوالمها وما تعانيه من عادات المجتمع وقسوة معاملة الرجل لها.

وأوضح مدير المركز الثقافي خليل جنود أن هذه الأمسية جزء من النشاط الدوري في المركز الذي يقيم فعاليات مختلفة للأطفال عبر ناديه الصيفي من رسم وموسيقا وسرد قصصي وتعلم لغات ومسابقات وأخرى خاصة بالكبار من أمسيات شعرية وموسيقية ومحاضرات ثقافية وعلمية وصحية فضلا عن مكتبة المركز التي تستوعب يوميا قراء من مختلف الأعمار.

قد يهمك أيضًا:

منحوتات متنوعة لـ 15 فناناً ضمن ملتقى النحت القطري على الخشب

كاتب الهيبة يهاجم المسلسل الحكاية التي تبدأ بالمصعد يجب أن تنتهي فيه