“خماسي باسم صالحة”

أحيا “خماسي باسم صالحة” مساء اليوم أمسية موسيقية غنية ببرنامجها الذي تولى توزيع فقراته عازف الكلارينيت باسم صالحة وذلك في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون.

شارك بالأمسية إضافة لصالحة كل من الموسيقيين طارق صالحية “غيتار” وراغب جبيل “إيقاع” وليلى صالح ” كونترباص” وعلاء العبد الله “قانون” حيث جاءت متنوعة بالأشكال والقوالب الموسيقية الشرقية ليمتزج فيها الفرح مع موسيقا الزمن الجميل والتصوف.

بدأت الأمسية بمقطوعة “شغف” تأليف باسم صالحة لينقل بعدها العازفون جمهور دار الأسد لأجواء الموسيقا الصوفية برائعة الموسيقار عمر فاروق “أنا أحبك” لتأخد بعدها الأمسية طابع الحركة والفرح من خلال مقطوعة “سينينارا” من الفلكلور الأرمني.

وكانت مجموعة من أعمال الزمن الجميل حاضرة بروائع كوكب الشرق أم كلثوم من ألحان زكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب و”رؤيا في أعمال فريد الأطرش” وأغنيتي “حبو بعضن” و”كان الزمان” للرحابنة.

كما قدم الخماسي تنويعات “على الكرد” من أعمال المؤلفين ستافروس بزرينسكي ومحمد عبد الوهاب لتختتم الأمسية بوصلة تراثية من الفلكلور السوري و “لونغه” ألحان جميل بك الطنبوري.

يذكر أن الموسيقي صالحة تخرج في المعهد العالي للموسيقا عام 1999 اختصاص “كلارينيت وبيانو” بتقدير جيد جدا وعمل بالأوركسترا الوطنية السيمفونية بقيادة المايسترو الراحل صلحي الوادي ومع كبار قادة الأوركسترا العرب والأجانب كما عمل مع نجوم الوطن العربي وكان الصوليست مع “جوليا بطرس وجورج وسوف وميادة الحناوي وكارول سماحة” وشارك بمهرجانات وحفلات عربية ودولية.

وألف صالحة العديد من المقطوعات الموسيقية مثل صولو الكلارينيت مع الأوركسترا “شغف” وله ألبوم خاص لأعماله كما سجل العديد من الموسيقا التصويرية لأعمال درامية سورية ولبنانية ويشغل حاليا رئاسة قسم آلة البيانو في معهد فريد الأطرش بالسويداء.