الأدباء الشباب في ثقافي الميدان

حملت الأمسية الأدبية للأدباء الشباب في ثقافي الميدان عنوان “ابداع” وتفاوت فيها المستوى بين هواة ومتمكنين من أدوات الأدب والشعر.

واستهلت الأمسية الشاعرة عليا عيسى التي جاءت من مدينة حمص لتشارك الأدباء الشباب أمسيتهم وقدمت نصوصاً نثرية حملت الهم الوطني كما في قصيدة “قيامة” التي تناولت فيها الفكر الإرهابي المتطرف وتميزت بصورها المدهشة من خلال العلاقات الجديدة بين الأشياء كما حملت الهم الوجداني والعاطفي كقصيدة “وشم فرعوني” التي قالت فيها:”كيف سأنسى وللشوق أصابع.. تمسك الذاكرة من المنتصف .. تثبتها بوصلة للقلق.. باتجاه ظلالك الغائبة”.

وسن ضويحي قدمت قصائد بعنوان “موت مؤقت” و”ذنب غير مغفور و”أيلول” حملت الهم الوطني والاجتماعي والعاطفي بينما قرأ أحمد النحاس قصة قصيرة بعنوان “نبضان” دارت أحداثها بدمشق مدينة الحضارة والتاريخ.

المشاركة فيروز سليمان قدمت قصة بعنوان “فاقد الشغف” تناولت فيها الهم الاجتماعي والوجداني الذاتي.

أما الشاعر الشاب ممدوح الكردي فقدم قصائد بعنوان “إني كتبت”و “إليك اتخذت مساري” و”هل من مديح” تميزت بصورها وإتقانها للعروض.

كما شارك الشاعر الشاب فواز عفاش بقصائد متميزة من النمط العمودي بعنوان “وصول” تغنى بها بالشام والوطن وبقصائد أخرى بعنوان “إثبات” و”اغتراب” و”صديقتي”حملت الهم الوجداني العاطفي.

وأدارت الأمسية القاصة إيمان ليلا وأتاحت الفرصة في نهاية الأمسية للحضور من الشعراء والنقاد لتقييم النصوص المشاركة وإعطاء النصائح للمشاركين.

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب