أضخم ثوران تحت الماء في التاريخ

توصل علماء جيولوجيا فرنسيون إلى السبب وراء الموجات الزلزالية الغامضة التي ظهرت، في نوفمبر 2018، في سواحل جزيرة مايوت "جزر القمر" وانتشرت في جميع أنحاء العالم.

وأفادته مجلة "Science Alert" بأنه وفقا لافتراضات الجيولوجيين، فإن هذه الهزات ارتبطت بنشاط بركاني في قاع البحر، يمكن أن يؤدي إلى أضخم ثوران تحت الماء في التاريخ.

اقرأ ايضًا:

مقتل 60 شخصًا وإصابة المئات إثر انفجار بركان في إندونيسيا

وحلل الباحثون بيانات أجهزة قياس شدة الزلازل التي سجلت خلال فترة ستة أشهر سبقت الظاهرة. واستنتجوا أنه على عمق 28 كيلومترا تحت قاع البحر، تحركت كمية كبيرة من الصهارة (أكبر من كيلومتر مكعب)، تحتوي على غازات لم تصل إلى السطح، بل انتشرت في الترسبات المحيطة، لذلك لم يلاحظ أي شيء في الخارج. وإذا حصل ثوران حقيقي، فإنه سيكون الأكبر في التاريخ.

تتفق هذه الاستنتاجات مع العمليات الجيولوجية التي تلاحظ في جزيرة مايوت، التي تغوص في الماء بسرعة 9 ملم في الشهر، وتتحرك باتجاه الشرق بسرعة 16 ملم في الشهر.

وقد يهمك ايضًا:

ارتفاع حصيلة ضحايا حريق بئر نفط في إندونيسيا إلى 59 قتيلَا ومصابًا

إطلاق تطبيق هاتفي للمعلومات والتبليغ عن الزلازل في لبنان