مبيد "جليوفوسفات"

كتشف علماء جامعة واشنطن أن التعرض لمبيد "جليوفوسفات" الأكثر استخدامًا حاليًا، يزيد من خطر تطور السرطان بنسبة تزيد عن 40%.

ويفيد موقع "MedicalXpress" بأن الخبراء درسوا وحللوا دراسات علمية نشرت خلال أعوام 2011-2018، بما فيها دراسات شارك فيها أكثر من 54 ألف شخص يعملون في رش المبيدات الكيميائية في حقول المزروعات، واتضح للباحثين أن جيلوفوسفات يزيد من تشكل لمفوما لاهودجكينية (مجموعة من سرطانات الدم التي تتضمن أي نوع من ورم اللمفوما عدا لمفوما هودجكين)، بنسبة 41%.

وتتوافق هذه المعطيات مع استنتاجات الوكالة الدولية للبحوث السرطانية، والتي صنفت مبيد جيلوفوسفات عام 2015 كمادة مسرطنة.

وتجدر الإشارة إلى أن جيلوفوسفات استخدم كمبيد لأول مرة عام 1974. وقد أدى استخدامه إلى ارتفاع حجم المحاصيل الزراعية بصورة ملموسة في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، بعد أن تقرر استخدام المبيدات قبل بداية موسم الحصاد بفترة قصيرة. نتيجة لهذا، قد تكون محاصيل الحبوب حاليا أكثر سمية من السابق.

قد يهمك ايضا

"الرامسي" طماطم سعودية "بمذاق الفاكهة" لا تُزرع في مكان آخر

دراسة تتناول دور الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية في انتشار الملاريا