1200 امرأة مصرية يتعلّمن فنون القتال الإندونيسية

لجأت مصريات إلى حيلة جديدة وهي تعلّم فنون القتال الإندونيسية لمحاربة التحرش، ففي المركز الثقافي الإندونيسي في القاهرة، تتدرب نحو 1200 امرأة على رياضة "بنشاك سيلات" لمواجهة ظاهرة التحرش المستشرية في المجتمع المصري.

تجتمع الحاضرات وغالبيتهن مراهقات وسيدات صغيرات السن أسبوعيا لتعزيز لياقتهن البدنية ومهاراتهن في الدفاع عن النفس بمساعدة مدربين إندونيسيين.

رحمة حاتم، المراهقة التي انضمت إلى المركز لتعلم "بنشاك سيلات" قالت لرويتز إن التحرش مشكلة تعاني منها النساء في الشارع، لكنها الآن تستطيع الدفاع عن نفسها إذا أقدم أي شخص على التحرش بها: "الآن لدي الثقة.. لا أحد يستطيع التحرش بي لأنني أستطيع مواجهته".

وقالت المدربة رقية السملوسي إن هذه الرياضة ظهرت في 2003، ثم أصبحت لها شعبية بعد عام 2011.

اقرا ايضا

"كي الثدي" عادة بريطانية لحماية الفتيات من التحرش لازالت تثير الجدل

كان استطلاع أجرته مؤسسة طومسون رويترز في عام 2017 القاهرة صنف مصر باعتبارها "أخطر" المدن في العالم بالنسبة للنساء، بسبب نقص الحماية من العنف الجنسي والممارسات الثقافية السيئة وضعف الرعاية الصحية.

تعود هذه الرياضة إلى القرن السادس الميلادي، حيث كانت تمارس في مناطق سومطرة وشبه جزيرة الملايو في إندونيسيا.

وطغت على هذه الرياضة عدة تأثيرات بسب التجارة والهجرة والحروب، فهي تستخدم أسلحة هندية وموسيقى نيبالية وملابس سيامية وأسلحة عربية وأساليب قتال صينية.

وتستخدم هذه الرياضة عدة تقنيات مختلفة، لكن اللاعبين عادة يركزون على ضرب الخصم والتلاعب المشترك والرميات. والمباراة تحسب من ثلاث جولات، مدة كل منها دقيقتان، ويحرز اللاعب نقطة للكمات ونقطتين للركلات وثلاث نقاط لإسقاط الخصم.

وقد يهمك أيضا" :

نصف طلاب الجامعات البريطانية يتعرّضون للتحرش الجنسي

غوينيث بالترو تكشف عن محاولة المنتج هارفي وينشتاين التحرش بها