جامعة دمشق

أوصى المشاركون في المؤتمر الأول حول منهجية البحث العلمي والنشر الأكاديمي بتشكيل فرق بحثية من مختلف أقسام الكليات الطبية بمرجعية مركزية على مستوى الكليات والجامعات لدعم الباحثين الجدد وتدريبهم.كما دعا المشاركون في ختام المؤتمر الذي أقامته على مدى يومين جامعة دمشق وهيئة التميز والإبداع تحت عنوان “نحو بناء صحي أفضل” إلى تحقيق مبدأ التكامل بين الكليات الطبية وتعزيز فكرة الإشراف المشترك للأبحاث وتحديد المحاور البحثية لكل قسم من أقسام الكليات الطبية ونشرها على موقع الشؤون العلمية للجامعة.

وأكد المشاركون وهم أساتذة وباحثون وطلاب دراسات عليا من الجامعات الحكومية والخاصة والهيئات والمراكز العلمية البحثية ضرورة الاحتفاظ بالبيانات البحثية والعينات واعتماد الطب المسند بالدليل كنهج للممارسة السريرية والسعي لإيجاد دلائل إرشادية للعمل تجعل الممارسة الطبية معيارية وتحسن الخدمة المقدمة للمريض.

ودعوا إلى إنشاء وحدة بحثية للمساعدة في تصميم وتسجيل الأبحاث والتجارب السريرية وإنشاء وحدة للإحصاء الحيوي لتدريب الباحثين وكذلك وحدة تقنية مختصة بالمراسلات مع المنظمات العلمية ما يساعد في الوصول لقواعد بياناتها إضافة إلى ضرورة إلزام طلاب الدراسات العليا بنشر الأبحاث المتعلقة بأطروحاتهم وتشجيعهم على النشر الخارجي.

رئيس المؤتمر الدكتور عصام الخوري دعا طلبة الكليات الطبية إلى المشاركة في الاستبيان المخصص للمؤتمر على صفحة كلية الطب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ليكون ركيزة لمؤتمرات في اختصاصات أخرى فيما لفت الدكتور مروان الحلبي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أهمية أن تحدد الفرق البحثية في الكليات المحاور الأساسية والاهتمامات الخاصة بكل قسم داعياً طلاب الدراسات العليا إلى عدم تطبيق أي تقنية أو ممارسة دون أن تكون مسندة بدليل علمي قوي وعال.

ومن كلية الصيدلة بجامعة دمشق لفتت الدكتورة لما يوسف إلى ضرورة تقديم الدعم المالي للطلاب ولا سيما في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.

سانا التقت مشاركين في المؤتمر حيث بينت طالبة الماجستير ثريا العريان من كلية الصيدلة بجامعة دمشق أن المؤتمر فرصة للتعرف على أدوات البحث العلمي الصحيحة والتعمق في هذا المجال فيما ذكرت الطالبة يارا الطويل انها استفادت من المحور الذي ركز على كيفية النشر ومراسلة المجلات الخارجية وكيفية اختيار بروتوكول البحث والعمل في البيانات الإحصائية.

وتم في ختام المؤتمر تكريم عدد من المحاضرين المشاركين وطلاب الدراسات العليا الذين شاركوا بمعرض الملصقات البحثية الالكترونية المرافق للمؤتمر.

وكان المؤتمر انطلق أمس على مدرج جامعة دمشق ويعتبر الأول من نوعه في سورية حيث ناقش المشاركون فيه أصول وطرائق ومنهجية البحث العلمي وأساليب وقواعد النشر الأكاديمي وزيادته وتحسين المهارات البحثية للطلاب في الكليات الطبية ليتبعه مؤتمرات أخرى خلال الفترة القادمة لطلاب الكليات الهندسية ومن ثم طلاب كليات العلوم الإنسانية والاقتصادية.

وقد يهمك أيضا:

جامعة دمشق تؤكد أنّ قرارها الأخير ناتج عن رغبتها في معرفة الذكر من الأنثى

جامعة تشرين تستقبل طلبات التقدم لمفاضلة التعليم المفتوح