الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما

تقترب شركة "نيتفليكس" من إبرام صفقة، تردّد أنها بقيمة نصف مليار دولار، مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يقدم فيها الأخير، مع زوجته ميشيل، برامج خاصة عبر الإنترنت لم يحدد بعد محتواها ولا عددها.

وحسب تقارير صحافية أميركية فإن العقد يتضمن أن يقدم أوباما وزوجته محتوى مرئيا على منصة "نيتفليكس" يتوفر للمشتركين في الخدمة الذين يصل عددهم إلى 118 مليون شخص، و"نيتفليكس" ليست الشركة الوحيدة التي تريد الاستعانة بأوباما، بل ورد أن شركتي "آبل" و"أمازون" حاولتا أيضًا كسبه

وأضافت التقارير أن أوباما لا ينوي أن تكون البرامج منصة سياسية له للرد على الرئيس دونالد ترامب أو على منتقديه من المحافظين، بل توقعت، استنادا إلى معلومات قريبين من المفاوضات، أن تتميز الحلقات بالقصص الملهمة للجمهور

يذكر أن أوباما يعتبر من أنجح الرؤساء الأميركيين في مجال الإعلام، سواء من حيث استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي خلال حملاته الرئاسية، أو من عدد متابعيه الذين يصل عددهم إلى 101 مليون عبر "تويتر" و50 مليونا على صفحته الخاصة على "فيسبوك

وقالت وكالة "أسوشييتد برس" إن أسهم "نيتفليكس" ارتفعت بعد نشر خبر المفاوضات مع أوباما، وارتفع قيمة السهم 3 في المائة لتصل إلى 326.07 دولارات، وهو رقم قياسي للشركة التي مقرها في ولاية كاليفورنيا.