واشنطن - سورية 24
سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من كاتب عمود الرأي بريت ستيفنز في جريدة "نيويورك تايمز"، التي طالما شنّ عليها هجومًا في الفترة الأخيرة، واتهمها بترويج العنصرية وتزييف الحقائق.
وانتقد ترامب الكاتب البروفيسور بريت ستيفنز، مشيرًا إلى أنه "محشو ببق الفراش".
جاء ذلك بعد تصريحات بعقد قمة مجموعة السبع المقبلة في منتجع ترامب في ميامي، وانتشار شائعة بوجود حشرات "بق الفراش" في أفرشة المنتجع.
شن هجومًا على ترامب
وفي الفترة الأخيرة شن بريت ستيفنز، هجومًا على ترامب، ويوم الأحد قال في برنامج "قابل الصحافة" على قناة إن بي سي، إن الرئيس دونالد ترامب "إما له مشكلة عقلية أو ليس أخلاقيًا".
وقد عاد جدل "بق الفراش" ليطفو من جديد، بعد أن كان عام 2017 قد شهد دعوى قضائية زعم فيها رجل من نيوجيرسي يُدعى إريك ليندر، أنه استيقظ في صباح أحد الأيام بممتلكات ترامب مع لدغات على جميع جسده.
"شائعات سيئة"
اقرأ أيضًا:
دراسة أميركية تؤكد أن الأخبار المزيفة تتسبب في أخطار جديدة على ذاكرة الإنسان
وقد نفى ترامب صباح يوم الثلاثاء، وجود أي "بق" في منتجعه، وألقى باللوم على "المتطرفين اليساريين الديمقراطيين" لنشر "شائعات سيئة".
مع ذلك، فقد انتهز الرئيس الأميركي هذه الفرصة ليلة الثلاثاء لتكرار إنكاره لمشكلة بق الفراش المزعومة، وهاجم في هذا الإطار أحد منتقديه الصريحين في صحيفة نيويورك تايمز.
وكتب ترامب: "قصة مصنوعة لليسار الرجعي عن بق الفراش في منتجع دورال، لكن بريت ستيفنز قام بترويجها معهم".
ترامب وبريت ستيفنز
وكان قد انتشر هاشتاغ على تويتر باسم "بق فراش ترامب" #TrumBedBugs إثر إعلان الرئيس عن إمكانية استضافة القمة في منتجعه الخاص.
وق أعاد ترامب تغريد ما نشرته صحيفة واشنطن بوست قبل يومين، عن أن البروفيسور بريت ستيفنز كان قد اشتكى لرئيسه بأن غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز معبأة بحشرات البق.
وإثر خبر البق في مبنى الصحيفة، فقد تدفق تويتر بالبهجة، وجاء أحد التعليقات الرقيقة من ديفيد كاربف، أستاذ الشؤون العامة بجامعة جورج واشنطن، الذي غرّد: "البق عبارة عن استعارة.. البق هو بريت ستيفنز"، ما أغضب الأخير.
وكانت إشاة ترامب جلية إلى ستيفنز، بأن البق يعبئ كل جسدك، ما دمت تجلس في مكاتب صحيفة نيويورك تايمز، لكنه لا يوجد في منتجع ترامب.
قد يهمك أيضًا:
ننشر أول تعليق من ريهام سعيد على قرار منعها من العمل لمدة عام
إعلامية سورية تستفز الجنود الأتراك من أمام نقطة المراقبة التركية في مورك