بعد أن فتحت الحدود أمام المهاجرين في ظل تردي الوضع بإدلب

جاء قرار تركيا بفتح الحدود أمام المهاجرين، في ظل تردي الوضع الإنساني بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونزوح مئات الآلاف من هناك صوب الحدود مع تركيا وبعد أن فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين كي يقصدوا أوروبا، غادر الآلاف منهم صوب اليونان، لكن بعض اللاجئين حاولوا أن يعبروا سباحة إلى البلد الآوروبي، دون الاستعانة بقوارب أو حتى المشي صوب السياج الحدودي وتجمع ما يقارب 13 ألف مهاجر أمام سياجات حدودية فاصلة بين تركيا واليونان، فيما وصل المئات إلى ثلاث جزر يونانية عن طريق قوارب.

وبعدما سمحت تركيا للمهاجرين أن يغادروا إلى أوروبا، في الأسبوع الماضي، حاول بعض اللاجئين أن يعبروا عبر السباحة في نهر إيفروس رغم مخاطر الغرق المحدقة بهم وأظهرت الصور عددا من الأشخاص وهم يسبحون في مياه نهر إيفروس الذي يمتد على طول 194 كيلومترا من أصل 206 كيلومترات من الحدود البرية بين الاتحاد الأوروبي ولا تدخل حدود نهر إيفروس ضمن اتفاقية الحدود التي وقعتها تركيا مع الاتحاد الأوروبي، في سنة 2016، والتي تسمح بإعادة اللاجئين الذين يصلون اليونان بشكل غير نظامي عن طريق البحر.

وتم تأطير هذه الحدود باتفاق ثنائي بين تركيا واليونان، لكن أنقرة تراجعت عن التزاماتها بعدما رفضت أثينا أن تسلم ضباطا أتراكا فروا إليها عقب محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2015 وقال شهود عيان :"إن الشرطة اليونانية ألقت غازا مسيلا للدموع على مئات المهاجرين الذين حاولوا عبور السياج وأخذوا يرمون عناصر الأمن بالحجارة" في غضون ذلك، قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن أكثر من 76 ألف لاجئ غادروا البلاد عن طريق ولاية إيديرن؛ وهي منطقة حدودية مع كل من اليونان وبلغاريا وأغلقت اليونان حدودها مع تركيا، فيما اعتقل عناصر الشرطة عشرات اللاجئين الذين تمكنوا من عبور السياج والدخول إلى البلد الأوروبي.

وقد يهمك أيضا:

روحاني: اليمنيون لم يستهدفوا في أرامكو مدرسة أو مشفى إنما ضربوا مركزا صناعيا

روحاني يؤكد أن أميركا ارتكبت خطًأ كبيرًا لا تدركه وتداعياته ستمتد لسنوات