خبير عسكري يكشف عن مخططات أميركية خبيثة في المثلث السوري العراقي الأردني

تتعرض القوات الأميركية إلى ضغوط ورفض شعبي متصاعد في المناطق التي تنتشر فيها بسورية والعراق وعلى الحدود السورية الأردنية، وهو ما يطرح تساؤل حول مصير هذه القوات، وتزايدت خلال الفترة الأخيرة عمليات الضغط والهجوم على القوات الأميركية في العراق وسورية ففي العراق تتعرض القواعد الأميركية في المنطقة الخضراء لهجومات متكررة مدعومة بضغط شعبي يستمر منذ فترة، في سورية كذلك الأمر تتعرض القوات الأميركية ومن معها مما يسمى بقوات "قسد" في شرق سورية إلى ضغوط شعبية متصاعدة خاصة في الأسابيع الأخيرة مطالبة برحيل القوات الأمريكية التي تعتدي على الأملاك والمدنيين في البلدين.

من جانبه يرى الخبير الاستراتيجي بالشأن العسكري الدكتور فراس أحمد شبول أن “الولايات المتحدة الآن في طور التخطيط السياسي الخبيث للمنطقة مستغلة الاضطرابات العالمية بسبب فيروس كورونا الذي حد بعض الشيء من العمليات العسكرية في العالم، ولكن العمليات السياسية من تحت الطاولة لم ولن تنتهي في ظل الهيمنة الأمريكية الصهيونية. خطط الأميركي الخبيثة في المثلث السوري العراقي الأردني لا تنطلي على محور المقاومة، ولن تمر على سورية بدعم من الحلفاء الروس والإيرانيين”.

وأوضح شبول أن “خطط الولايات المتحدة هي استعمارية سياسية اقتصادية هدفها دعم اقتصاد الولايات المتحدة المضطرب، وهناك محوران في المنطقة أحدهما استعماري استطياني، والآخر محور مقاوم يواجه المشاريع الأمريكية، ومن أجل مواجهة الهيمنة الأمريكية وحلفائها يجب دعم المقاومة الشعبية بكل شيء بالإضافة إلى تدعيم تواجد القوات النظامية في سورية والعراق. المقاومة الشعبية فعالة جدا ويمكنها أن تقيد حركة المحتل على الأراضي السورية والعراقية”.

قد يهمــك أيضــا: 

قوات أميركية تعترض طريق دورية روسية في ريف الحسكة السوري

تمرد لمسلحي "داعش" الأجانب في سجن الحسكة وقوات سوريا الديمقراطية تستنفر