الاجتماع الأخير لسليماني مع وفد سوري في طهران

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اجتماع كان قد عقده قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مع وفد من العشائر السورية بهدف تنظيم هجوم على القوات الأميركية الموجودة في سورية وحسب ما ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن  فإن سليماني استدعى وفد العشائر إلى طهران حيث تم عقد الاجتماع.

اقرأ أيضا:

سيناتور جمهوري أميركي يُؤكِّد أنّ سليماني كان يُخطِّط للسيطرة على بغداد

وعقد الاجتماع في الـ 26 من ديسمبر الماضي، وحضره فيصل العازل أحد وجهاء عشيرة المعامرة، بالإضافة لممثل عشيرة البوعاصي قائد مقر الدفاع الوطني بالقامشلي خطيب الطلب، وشيخ عشيرة الشرايين نواف البشار وشيخ عشيرة حرب محمود منصور العاكوب” وبحث الاجتماع أيضا وفق المرصد تنفيذ هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية أيضا.

وكان رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك اجتمع مع اللجنة الأمنية ونحو 20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر العربية بالحسكة في صالة مطار القامشلي في 5 ديسمبر الماضي وطالبها بسحب أبنائها من قوات سوريا الديمقراطية.

وقتل سليماني والقيادي الكبير في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس فجر الجمعة في قصف جوي أميركي قرب مطار بغداد الدولي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد ثلاثة أيام من مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد.

وكشف مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس أن العملية نفذت بـ “ضربة دقيقة لطائرة مسيرة استهدفت سيارتين قرب مطار بغداد” كانتا ضمن موكب سليماني والمهندس.

وكان سليماني (62 عاما)، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري، وموفد بلاده إلى العراق وسوريا ولبنان للتنسيق مع المجموعات المسلحة الموالية لإيران فيها.

وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرين بقصف قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه تم بواسطة طائرة أميركية من دون طيار.

وأعلن البنتاغون أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني.

وجاءت الضربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمهاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.

وقد يهمك أيضا:

استهداف قاسم سليماني جرى من خلال استخدام العديد من الصواريخ من طائرة مسيرة

ترامب يؤكد أن إيران لم تنتصر أبدا في أي حرب لكنها لم تخسر في أي مفاوضات