منظمة التعاون الإسلامي

انطلقت في مكة المكرمة، الجمعة، قمة الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، وذلك بعد أن استضافت مكة قمتين طارئتين واحدة عربية وأخرى خليجية، لبحث التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، منها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.

 

وشهدت مكة ليل الخميس الجمعة اختتام القمتين الطارئتين العربية والخليجية ببيانين ينددان بتصرفات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة وأمنها، وأكد بيان القمة العربية الختامي على حق السعودية والإمارات بالدفاع عن مصالحهما.

في حين شددت دول مجلس التعاون في بيان القمة الخليجية الطارئة الختامي على ضرورة أن تلتزم إيران بالقوانين والمواثيق الدولية. ودعا البيان النظام الإيراني إلى التحلي بالحكمة ووقف تغذية النزاعات الطائفية. كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة ضد النظام الإيراني.

"يدًا بيد نحو المستقبل"

يذكر أن انعقاد القمة الإسلامية الرابعة عشرة في مكة المكرّمة، يتزامن مع قرب احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكرى مرور نصف قرن على تأسيسها.

وتتخذ القمة شعار "يدًا بيد نحو المستقبل"، في حين ترفع المنظمة الـ50 عامًا شعارًا حيًّا لها يشير إلى مسيرة التضامن الإسلامي والعمل المشترك بين دولها الأعضاء في المنظمة، التي تُعد ثاني أكبر منظمة حكومية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات، وتمثل الدول نفسها في المنظمة من خلال ثلاث مجموعات العربية، والآسيوية والإفريقية، كما تُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها، دعمًا للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزًا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم

قد يهمك ايضا:

السعودية تدعو إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف عمليات التصعيد الإيرانية

السعودية تجمع قادة الدول العربية والإسلامية لحشد الدعم ضد إيران