مستوطنة "جفعات أساف"

قُتل جنديان إسرائيليان، فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة ، في عملية إطلاق نار قرب مدينة "رام الله" في الضفة الغربية. وقالت مصادر إعلامية عبرية، إن جنديين قتلا وأصيب اثنان آخران أحدهما في حالة موت سريري، وآخر حالته خطيرة جدا في عملية إطلاق نار قرب "سلواد" في رام الله.

وذكر الجيش في بيان مقتضب له، أنه سمع دوي إطلاق نار قرب مستوطنة "جفعات أساف"، في حين قال موقع "0404" العبري، إن القوات الإسرائيلية هرعت إلى مستوطنة "جفعات أساف"، عقب سماع دوي إطلاق نار في المنطقة.  أما موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فقد أعلن أن عملية إطلاق النار أسفرت بداية عن إصابة أربعة إسرائيليين بجروح خطيرة، قرب مستوطنة "جفعات أساف (يوسف)"، شرق مدينة البيرة. ثم أضافت لاحقاً، أن إسرائيليين قُتلا في عملية إطلاق النار وأنه يتم تقديم العلاج لآخرين أُصيبا بجروح حرجة.

 وقال إعلاميون إسرائيليون، إن المنفذين تمكنوا من الانسحاب، فيما تطاردهم قوات الاحتلال في هذه اللحظات. وحول تفاصيل العملية كشف إعلامي إسرائيلي أن "العملية تمت من نقطة الصفر، حيث أن المنفذ ترجل من سيارته تجاه كبينة يتواجد بها الجيش، وأطلق النار عليهم من نقطة الصفر ورجع إلى سيارته وانسحب. ووصفت صحيفة "معاريف" العملية بأنها واحدة من أخطر العمليات التي وقعت في السنوات الأخيرة.

وعلى الاثر، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حاجز المحكمة العسكرية المعروف باسم"بيت ايل" الـ(DCO)، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومفترق "عين سينيا". وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز "بيت إيل"، بشكل مفاجئ، بزعم إطلاق نار على قوة عسكرية إسرائيلية على مفترق البؤرة الاستيطانية "جفعات يوسف" المقامة على أراضي المواطنين شرق رام الله، والتي قتل فيها جنديان وأصيب إثنان أخران، بينما تمكن المنفذون من الإنسحاب من المكان.

وأضاف ان قوات الاحتلال تحتجز عشرات السيارات على مداخل مدينة رام الله، بعد إغلاقها بشكل كامل. وقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين كانوا داخل سيارة في منطقة "عيون الحرامية" القريبة من المكان.