الجيش الوطني السوري

بدأ الجيش الوطني المؤلف من المجموعات المسلحة المعارضة المدعومة من تركيا حملة أمنية في ثلاث مدن، في ريف حلب الشمالي، بعد الانتهاء من حملة عسكرية في عفرين في ريف حلب الشمالي بانسحاب فصيل "شهداء الشرقية" من المدينة.

وأصدر "الجيش الوطني" بيانًا اليوم، الثلاثاء 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال فيه إنه وجه حملته الأمنية إلى مدن (جرابلس، الباب، اعزاز) في ريف حلب  لاعتقال المطلوبين فيهم، واجتثاث مجموعات الفساد.

وأضاف أن أغلب المطلوبين أبدوا استعدادهم في المدن المذكورة لتسليم أنفسهم دون أي مواجهة، مشيرًا إلى أن قيادة الجيش الوطني تعمل لعدم الدخول في اشتباكات وتفضل سلامة المدنيين.
وأفاد مصدر محلي في ريف حلب أنه لا وجود للاشتباكات في ريف حلب الشمالي كما حصل في عفرين.

وأوضح أن المطلوبين والمتورطين يعملون على تسليم أنفسهم دون أي قتال.

وحسب المصدر فإن المتورطين والمطلوبين هم عناصر المجموعات المسلحة التي رفضت الاوامر التركية بتجهيز انفسهم لقتال قوات سورية الديمقراطية " قسد " في مناطق شرق الفرات والحدود التركية

وأشار إلى أن قوات خاصة تركية مدعومة بالمروحيات الحربية هي من تقود عمليات (اجتثاث المجموعات الفاسدة).

ويبين المصدر أن القوات التركية ستفرض سيطرتها المباشرة على مناطق ريف حلب لتجهيز حملة عسكرية كبيرة من المجموعات المسلحة السورية لبدء قتال قوات سوريا الديمقراطية " قسد"، لتجنب الصدام مع القوات الأميركية وجعل الصراع  (سوري _ سوري ) .

وكانت مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي قد شهدت، أمس الاثنين، اجتماعًا لقادة الفصائل المسلحة والفعاليات المدنية تم الاتفاق فيه على تسليم المطلوبين في المدينة بشكل “سلمي” دون عمل عسكري.
وبحسب بيان لـ”الجيش الوطني”، أمس الأحد، قال إن الحملة التي يقودها في عفرين تأتي بالتنسيق مع “الشرطة العسكرية”، لـ”اجتثاث المجموعات الفاسدة التي تبتعد عن المفهوم العسكري والثوري، ولا تبدي احترامًا للمؤسسات القضائية والعسكرية والمدنية”.

وأضاف أنه عند الانتهاء من منطقة “غصن الزيتون” سيتم الانتقال إلى مناطق “درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشرقي.