أعلنت فصائل سورية معارضة، حظراً جديداً للتجوال في الشمال السوري ضمن مناطق سيطرت القوات التركية. وشمل حظر التجوال الجديد، الذي أعلن عنه اليوم الجمعة، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان، كلاً من مدينة عفرين وبلدة جنديرس في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، في استكمال للحملة التي أطلقتها تركيا والفصائل المدعومة منها، بما أسمته "محاربة المجموعة الفاسدة".

وكان المرصد أشار الخميس إلى وجود استنفار وانتشار كبيرين لعناصر فصيل "أحرار الشرقية" داخل بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة فصائل "درع الفرات" بريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع بدء حظر التجوال في البلدة، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها القوات المدعومة من تركيا لـ “ملاحقة المجموعات الفاسدة”.

وبدأت فرقة الحمزة الأربعاء بتسليم الحواجز التابعة لها في عفرين ومحيطها، وخاصة في منطقة الباسوطة التي تتخذها مقرا لها، لقوات “الشرطة العسكرية” التي تسيطر عليها الفصائل العاملة ضمن قوات “درع الفرات” المدعومة من تركيا بشكل رسمي، في حين جرت عمليات اعتقال ومداهمة في جرابلس ضمن العمليات الأمنية وسط معلومات عن اعتقال مقاتلين وتسليم آخرين لأنفسهم في المدينة، ضمن الحملة التي أطلقتها الفصائل المدعومة من أنقرة.