الجيش العربي السوري

أكد عدد من الأكاديميين في جامعة تشرين باللاذقية أن انتصارات الجيش العربي السوري الأخيرة على الإرهاب في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي تمثل هزيمة جوهرية للغرب وسياساته في سورية ودليلا راسخاً على أن السوريين لن يقبلوا ببقاء أي إرهابي على أرضهم.ووصف الأستاذ بكلية طب الأسنان الدكتور أحمد حمدان انتصارات الجيش بالساحقة على الإرهاب وداعميه وأنها جسدت بسالة الجيش السوري وتضحياته العظيمة في الدفاع عن الوطن وقال إن تدخل نظام رجب طيب أردوغان في الشأن السوري ودعمه للإرهاب لن يمنع بواسل الجيش من القضاء.أكد مصطفى فوال الأمين المساعد بالجامعة لشؤون البحث العلمي، أن انتصارات بواسل الجيش في حلب مصدر فخر واعتزاز للسوريين وأن بطولاتهم بمواجهة الإرهابيين وداعميهم تؤكد أنهم نذروا حياتهم لحماية بلدهم مبينا أن حلب عادت إلى حضن الوطن آمنة وخالية من الارهابيين بعد دحر الإرهاب منها وقريبا سيتحرر كل شبر من التراب الوطني.

الأستاذ في كلية الآداب الدكتور غياث بابو وصف انتصارات الجيش بالملاحم الأسطورية التي استطاع من خلالها دحر الإرهاب من مساحات كبيرة من تراب الوطن وهو يواصل مسيرة الانتصار حتى تحرير آخر شبر من أرض سورية وإعادة الطمأنينة إلى ربوعها منددا بالدعم التركي للإرهاب والتدخل بالشأن السوري والذي يشكل محاولة يائسة لإعادة إحياء الأطماع العثمانية الاستعمارية بالمنطقة.الدكتور خلدون أصلان من كلية الطب ثمن الانتصارات التي يحققها الجيش على الإرهاب وآخرها في حلب الشهباء النابضة بالحياة وشعبها الصامد بوجه الإرهاب وداعميه ولا سيما الاحتلال التركي.

قد يهمك ايضا

العائلات تتفقد منازلهم في بلدتي حيان وحريتان بريف حلب الشمالي الغربي

مدفعية الجيش السوري تستخدم قذائف "كراسنوبول" ضد المتطرفين