الجيش السوري الحر

أعاد فصيل "لواء السلام" التابع لـ"الجيش السوري الحر" في محافظة حلب شمالي سورية، هيكلة نفسه بهدف "تجميع القوة والتخلص من الفصائلية". وقال نائب رئيس المكتب السياسي للفصيل هشام اسكيف في تصريح  اليوم السبت، إنهم يتبعون للفرقة الرابعة المنضوية في الفيلق الثالث بـ"الجيش الوطني"، مشيرا أنهم تشكلوا من اندماج ثلاثة فصائل (تجمع فاستقم كما أمرت، الفرقة 23، الفوج الخامس) شهر تموز/يوليو الماضي.

وأضاف"اسكيف أن مقاتلي الفصيل يتميزون بالانضباط العسكري، حيث لم يسجل أي انتهاكات لحقوق الإنسان كما أنه ملتزم باتفاقية جنيف للحد من همجية الحروب وقوانين "الجيش الوطني" وسلوكه، لافتا أن المقاتلين لديهم خبرة عسكرية نتيجة محاربة قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام".

وكانت فصائل تابعة لـ "الجيش الحر" أجرت الخميس 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، مفاوضات مع مجموعات من الجيش الحر في مدينة اعزاز، غير منضوية ضمن صفوفه لضمها إليه. وجاء ذلك تزامنا مع بدء حملة أمنية أطلقها "الجيش الوطني" شمال حلب، قال إنها تهدف للقضاء على "الفساد والفصائل المنعزلة".