السجون السورية

أبدت منظمة "نوفوتوزون" الحقوقية مخاوفها من أن فيروس كورونا بدأ ينتشر في السجون السورية، مؤكدة الأنباء عن وجود إخلاءات سبيل من قبل محكمة الإرهاب للمعتقلين المحالين إليها خوفًا من الفيروس.

وقالت المنظمة في بيان صحفي إن الإخلاءات تتزامن مع نداءات للمعتقلين في السجون المدنية من أجل تقديم طلبات إخلاء سبيل، ويقوم القضاة بالموافقة عليها فورًا ثم يتم إطلاق سراحهم.

وأشارت إلى أن السلطات السورية تحاول تقليص عدد المعتقلين في سجونها، ولم يتوفر لديها معلومات إن كان هذا الإجراء يطبّق في سجن صيدنايا ومراكز الاحتجاز التابعة للفروع الأمنية.

وطالبت المنظمة بزيارة فورية للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى كافة مراكز الاحتجاز، وإجراء الفحوصات اللازمة للمعتقلين، واتخاذ كافة التدابير الطبية والوقائية المناسبة.

وفي السياق قالت الطبيبة هالة الغاوي عضوة في حركة عائلات من أجل الحرية، إن عشرات الآلاف من المعتقلين والمعتقلات موجودون في زنزانات مزدحمة، قذرة وغير معرضة للتهوية، ولقد استنفدت الأجهزة المناعية للمعتقلين والمعتقلات بسبب التعذيب المنهجي على يد النظام وإساءة معاملتهم.

وأوضحت أن تفشي فيروس كورونا في هذه الظروف هو رعب لا يمكن تخيله.

يُذكر أن (1797) معتقلًا فلسطينيًا في سجون النظام السوري منهم (110) معتقلات لا يزال مصيرهم مجهولًا.

قد يهمك ايضا:

مُنظَّمة العفو الدولية تُحذِّر مِن "كارثة" انتشار "كورونا" في السجون السورية

تحذيرات من وصول "الكارثة" إلى السجون السورية