وزارة الخارجية الأميركية


اتفقت لجنة التعديلات الدستورية، الثلاثاء، مع وفد من الأمم المتحدة على آليات عمل تتيح لخبراء الأخيرة المشاركة في اجتماعات اللجنة، وتقديم الدعم الفني والخبرات والآراء.

وقالت الدائرة الإعلامية في مجلس النواب في بيان، إن "لجنة التعديلات الدستورية برئاسة النائب فالح الساري، استضافت وفدا من الأمم المتحدة ضم خبراء ومختصين في مجال كتابة الدستور، وناقشت معه سبل دعم البعثة الأممية للعراق في إجراء التعديلات الدستورية".

وأوضحت أنه "تم خلال الاستضافة استعراض عمل اللجنة وما توصلت إليه خلال اجتماعاتها السابقة، وسبل توفير المساندة الفعالة من قبل الخبراء الأمميين من أجل إنضاج مقترحات التعديل والخروج بنتائج مرضية".

وبينت أنه "تم الاتفاق على آليات عمل تتيح لخبراء الأمم المتحدة المشاركة في اجتماعات اللجنة، وتقديم الدعم الفني والخبرات والآراء، فضلا عن المساعدة في دراسة المقترحات المقدمة إلى اللجنة".

وحث أعضاء في الكونغرس الأميركي، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على التدخل ودعم مطالب المحتجين في العراق، وبالأخص اختيار رئيس وزراء عراقي بعيد عن الفساد، وخاطب أربعة من أعضاء الكونغرس الأميركي الجمهوريين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وقال أعضاء الكونغرس وفقا للوثيقة "عزيزي الوزير بومبيو، يقف المحتجون في العراق على مفترق طرق ويبحثون عن الدعم من أميركا، وفقًا للأرقام الواردة في صحيفة نيويورك تايمز، قُتل أكثر من 500 عراقي على أيدي عناصر مدعومة من إيران بينما يقاتلون من أجل حقوقهم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأصيب آلاف آخرون بجروح وسجنوا".

وأضاف الأعضاء "ليس هذا هو نوع السلوك الذي نتوقعه من شريك ديمقراطي في الشرق الأوسط، نثني على الإدارة لفرضها مؤخراً عقوبات على الأفراد الفاسدين، وأولئك الذين يدعمون قمع المتظاهرين والعنف ضدهم"، مشيرين إلى أن "هذه الإجراءات سيكون لها تأثير واضح والشعب العراقي يشعر بالارتياح إزاء التحركات الرامية إلى مساءلة منتهكي حقوق الإنسان عن جرائمهم".

وتابع الأعضاء "نأمل أن تنفذ هذه العقوبات بشكل كامل، وأن نتأكد أن تتخذ الدول الشريكة الأخرى تدابير مماثلة، لذلك نطلب منك أن تواصل العمل بإلحاح لدعم التطلعات الديمقراطية المشروعة للشعب العراقي"، وأشاروا إلى أن "الرئيس العراقي يتخذ حالياً قراراً بشأن من سيختار كرئيس للوزراء المقبل، ومن الأهمية أن تكون الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع مرشح يأخذ مطالب الشعب العراقي بجدية".

وأكد الموقعون في الوثيقة "نعتقد بأنه بإمكاننا العمل بشكل أفضل مع قادة عراقيين يمثلون المصالح الفضلى للشعب العراقي والذين لن يسفكوا دماء المتظاهرين العراقيين، ولن يكونوا فاسدين، وسيكونون صوتًا لعراق مستقل وذي سيادة وخالٍ من النفوذ الأجنبي".

ولفت الأعضاء إلى أن "الشعب العراقي يجب أن تكون لديه ثقة في هذا الاختيار ويجب أن تكون احتياجاته في طليعة عملية صنع القرار للقادة العراقيين.. القرار الخاطئ قد يكون كارثيا على العراق".

وأكمل الأعضاء "نحن على ثقة من أن الخيار الذي يقبله شعب العراق سيساعد على تحقيق الاستقرار في البلاد ويخدم المصالح الوطنية لكل من العراق وأميركا، نحن نتطلع إلى مشاركتكم النشطة في العراق في هذا المنعطف الحرج في تاريخ البلاد"، مؤكدين: "نحن على استعداد لمساعدتكم والشعب العراقي، في السعي لمستقبل أفضل وشراكة مستمرة مع الشعب الأميركي مع خالص التقدير".

قد يهمك ايضا:

احتجاجات العراق المتصاعدة أرغمت تحالف القوى على سحب ترشيح السهيل

احتجاجات العراق تتصاعد اعتراضًا على فشل السياسيين في تسمية رئيس الحكومة