الجيش العربي السوري

حرر الجيش العربي السوري 15 شباط، حي الراشدين الأول غرب مدينة حلب ومنطقة البحوث العلمية وقرية المنصورة، بعد 7 سنوات من الاحتلال الذي جعل شبح الموت يخيم على أهالي المدينة، بسبب القذائف الصاروخية التي كانت تطال الأحياء السكنية في تلك المناطق.وتمكن الجيش العربي السوري من تحرير حي الراشدين الأول بعد ساعات من سيطرته على مركز البحوث العلمية التي تعد نقطة استراتيجية غرب المدينة، بسبب مباني المركز الكبيرة والمرتفعة، وتابع الجيش بعد تحرير الراشدين، تقدمه باتجاه قرية المنصورة، غرب حلب أيضاً، ليسيطر عليها أيضاً.وتلاصق منطقة البحوث العلمية أحياء مدينة حلب، وبشكل خاص حي حلب الجديدة، وكانت واحدة من المناطق التي استخدمها إرهابيو “النصرة” طيلة سنوات الحرب السابقة للاعتداء على أحياء المدينة عبر القذائف الصاروخية.

أما حي الراشدين الأول، فإن لتحريره أهمية خاصة لدى أهالي مدينة حلب، لما عانوا منه وقدموه طيلة سنوات الحرب من شهداء نتيجة الاعتداءات التي طالت أحياءهم السكنية من قبل المسلحين المتواجدين في الحي.كما أن للمنصورة أهمية أيضاً فهي تعد البوابة لإكمال عملية تحرير الريف الغربي من حلب، وتأمين الأحياء السكنية الموجودة بأقصى الغرب من المدينة.ويمكن القول: إن تركيز العمليات العسكرية للجيش العربي السوري أصبحت في جبهتي حلب الغربية والشمالية، وذلك بعد الانتهاء من تأمين كامل جهتي طريق حلب – دمشق الدولي بريف حلب الجنوبي.ولا يعني هذا الأمر أن جبهات حلب الجنوبية توقفت، بل هي مستمرة مع اقتراب الجيش العربي السوري من الأتارب وكفر نعال، بعد تحريره أورم الكبرى وكفرناها.أما في جبهة حلب الشمالية، فشهدت مواقع إرهابيي “جبهة النصرة” فيها استهدافات مكثفة بالطيران الحربي وسلاحي المدفعية والصواريخ على كفر حمرة وحيان وعندان وحريتان.يذكر أن مسلحي “النصرة” كانوا اعتدوا يوم السبت على بلدة الزهراء الواقعة بريف حلب الشمالي عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية التي أدت لإصابة 3 مدنيين بجروح.

قد يهمك ايضا

عمليات الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي

العثور على أسلحة وذخائر بينها صواريخ "تاو" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي