الجيش السوري الحر

نفى "الجيش الوطني" التابع للحكومة السورية المؤقتة ، أسر فصيل "شهداء الشرقية" مقاتلين منهم خلال اشتباكات بحملة أمنية في مدينة عفرين في حلب شمال سورية.

وقال الناطق العسكري باسم "الجيش الوطني"، الرائد يوسف حمود، في تصريح  إن المقطع المصور الذي يظهر 30 أسيرًا هو قديم أعيد تداوله.

ونوه "حمود" أن المقطع المصور الآخر الذي نشره الفصيل لشاب على أنه أسير من "فرقة الحمزة" المنضوية في "الجيش الوطني" غير صحيح، مؤكدًا أن الشخص لا ينتمي لـ"الفرقة"، بينما قال ناشطون إن الشاب الذي ظهر في المقطع هو مدني من أبناء المنطقة.

وسيطرت فصائل "الجيش الوطني" الأحد، على مقرات تتبع لـ"شهداء الشرقية" في شارع "الفيلات" في مدينة عفرين، وسط استمرار الاشتباكات للسيطرة على المقرات المتبقية، حيث أوقفت الفصائل المواجهات لمدة قصيرة بهدف إخراج العائلات من منطقة الاشتباك.

وبدأ "الحر" حملة أمنية ضد "شهداء الشرقية" رافقها فرض حظر تجول في المدينة، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل ثلاثة مقاتلين من "الجيش الوطني" وجرح آخرين، إضافة لجرح ستة مدنيين على الأقل، أحدهم بحالة حرجة.