العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية

 

أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أنه تمكن من نزع آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية في عدة مناطق يمنية خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

وقال مدير عام مشروع ‎"مسام" أسامة القصيبي، في تصريحات رسمية، إن الفرق الهندسية للمشروع نزعت خلال الأسبوع الأول من ديسمبر (كانون الأول) 4536 لغمًا وذخيرة غير منفجرة.

وأوضح القصيبي، أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر 4139 ذخيرة غير منفجرة، بالإضافة إلى 372 لغمًا مضادًا للدبابات، و24 لغمًا مضادًا للأفراد.

وأشار إلى أن الفرق الميدانية لمشروع "مسام" نزعت منذ انطلاق المشروع 115930 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، كانت الميليشيات الحوثية قد زرعتها قبيل دحرها، وبأشكال مختلفة.

في سياق متصل، كانت الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني اليمني في جبهة مران بمحافظة صعدة أتلفت "السبت" كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة والمتفجرة التي خلفتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في أطراف سوق الملاحيظ.

ونقلت وكالة "سبأ" عن رئيس المركز الإعلامي في محور مران، النقيب عادل القدسي، قوله: "إن الفرق الهندسية فككت 1750 لغمًا وعبوة ناسفة، زرعتها الميليشيات على أطراف سوق الملاحيظ".

وأوضح أن ميليشيات الحوثي قامت بزرع كميات كبيرة من الألغام المضادة للأفراد المحرمة دوليًا والعبوات الناسفة المستوردة والمصنوعة محليًا، مشيرًا إلى وجود كثير من حقول الألغام التي ما زالت الفرق الهندسية تعمل على نزعها، والتي ستشكل عائقًا أمام المواطنين للعودة إلى بيوتهم.

وفي تصريحات سابقة لنائب المدير التنفيذي لمركز التعامل مع الألغام في اليمن، العميد قائد هيثم حلبوب، أوضح أن انقلاب ميليشيات الحوثي، تسبب في حرب امتدت إلى عدد كبير من محافظات اليمن، وخلف مساحات جديدة وواسعة من المدن والقرى والطرقات والمنشآت العامة ومصادر المياه والمناطق الزراعية الملوثة بالألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للآليات ومخلفات الحروب.

وأضاف أن مخلفات الحرب من الألغام التي زرعتها الميليشيات أدت إلى ظهور صعوبات اقتصادية وأمنية كبيرة، مبينًا أن المركز وثق منذ بداية 2019 بيانات الضحايا والمصابين حيث أظهرت الإحصائيات الأولى إصابة 756، منهم 113 طفلًا.

وقد يهمك أيضا:

التهديد الإيراني يتصدر مباحثات وزير الخارجية الأميركي مع نظيره المغربي

العراق يدعو أوروبا إلى دعمه في مواجهة التطرف بمواقف أكثر جدية