خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

 

أفادت وسائل إعلام أميركية بتوقيف ستة سعوديين قرب قاعدة بينساكولا الجوية للبحرية الأميركية في ولاية فلوريدا للاستجواب بشأن حادث إطلاق نار خلّف 3 قتلى و8 جرحى فيها أمس الجمعة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ثلاثة من الموقوفين الستة شوهدوا وهم يصوّرون حادث إطلاق النار في القاعدة.

وفي وقت سابق أكد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أن المهاجم هو أحد أفراد سلاح الجو السعودي أرسله بلده لتلقي التدريب في الولايات المتحدة، وقُتل في تبادل إطلاق النار مع عناصر الأمن في القاعدة.

وحسب تقارير صحافية، فإن حوالي 1500 مواطن أجنبي يشاركون في برنامج التدريب الأميركي الخاص بطيران البحرية، وينخرط فيه السعوديون منذ سبعينات القرن الماضي.

وعلى خلفية الحادث، طالب السناتور والحاكم السابق لفلوريدا ريك سكوت، بمراجعة برنامج تدريب الطيارين العسكريين الأجانب في الولايات المتحدة.

وتستخدم القاعدة في بينساكولا، حيث يتمركز حوالي 16 ألف جندي، من قبل البحرية الأميركية لبرامج تدريب العسكريين الأجانب.

وفي سياق متصل،  أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجمعة اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبّر فيه عن تلقيه ببالغ الحزن والأسى خبر إطلاق أحد الطلبة السعوديين النار في ولاية فلوريدا نتج عنه وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأميركيين.

وقدّم الملك سلمان تعازيه وخالص مواساته لترامب ولأسر المتوفين وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، كما أكد أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأميركي الاحترام والتقدير.

كما أكد خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال لترامب على وقوف المملكة إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، وصدور توجيهاته للأجهزة الأمنية السعودية للتعاون مع الأجهزة الأميركية المعنية للوصول لكافة المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف.

وقد يهمك أيضا:

التهديد الإيراني يتصدر مباحثات وزير الخارجية الأميركي مع نظيره المغربي

عبد المهدي يؤكّد أنّ المظاهرات تدل على المطالب التي لم تصغي إليها