ألغام تنظيم "داعش" المتطرف

قُتل خمسة أطفال بانفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في قرية قرب مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي.

وأوضح مصدر محلي في ريف حلب السبت 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الأطفال قُتلوا في قرية شم الهوى فوق الجبل الموجود في المنطقة , وأضاف أن هذا الحادث ليس  الأول من نوعه في ريف حلب، بل سبقه حوادث متكررة وبخاصة في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

ورغم انسحاب تنظيم "داعش" من مدينة الباب، العام الماضي، إلا أنه ترك فيها سلاحًا يعتبر الأكثر فتكًا، وفق توصيف الأهالي، وقتل وتضرر إثره العشرات خلال العامين الماضيين.

وتتفاوت الإصابات التي يتعرض لها المدنيون جراء انفجار مخلفات الحرب بحسب نوعية اللغم المنفجر، أو المسافة التي طالها الانفجار، بدءًا من الشظايا التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وصولًا للحالات الخطيرة كالبتر والنزيف الدائم وغيرها , وتعمل هيئات مدنية تابعة للمعارضة في الشمال السوري، تشمل 50 مجلسًا محليًا في ريف حلب وإدلب وريف حماة الشمالي ، في إزالة الألغام من مناطق مختلفة ورعاية ورشات توعية للأهالي.

وتزيد نسبة إصابة الأطفال بالألغام نتيجة لعمل أغلبهم  في جمع النايلون والنحاس من جوانب الطرقات في المنطقة لبيعها وسط أوضاع اقتصادية متردية.